في ذكرى الثورة السورية.. نظام الأسد قد ينهار قريباً ولا يمكن أن يستمر!
سلط موقع “يو إس إي توداي” الأمريكي الضوء على الذكرى التاسعة لانـ.دلاع المظاهرات المناهضة لرأس النظام بشار الأسد منذ العام 2011.
واعتبر الموقع في تقرير رصدته الوسيلة أن بشار الأسد “أكثر القادة وحشـ.ية ودـ.موية في القرن الحادي والعشرين”.
وأوضح أن الأسد أثبت أنه أكثر القادة وحـ.شية رغم تدربه ليكون طبيباً.
ولفت الموقع إلى أن الأسد لم يكن مرشحاً لرئاسة سوريا بسبب خجله وخوفه من الد.م كما كان والده حافظ يعتقد.
وبحسب تقرير اعتمد شهادات دبلوماسيين وزملاء سابقين للأسد، نجا وتمسك بالسلطة رغم سـ.قوط طغـ.اة آخرين في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع لتضخم الانتفاضة المفعمة بالأمل إلى صـ.راع مـ.دمـ.ر ومستعص على الحل ساهم بأزمـ.ة لاجئين أكثر حدة منذ الحـ.رب العالمية.
ولفت الموقع إلى أن الحـ.رب في سوريا أدت إلى مقتـ.ل مئات الآلاف، وتشـ.ريد الملايين، وساعدت على تحفيز صعود تنظيم “داعش”.
وقال التقرير إن قصة بقاء الأسد ــ وتفكك سوريا ــ تشكل جزءاً من اللاإنسانية الشخصية، وجزءاً من اللامبالاة الدولية.
وأضاف الموقع أنه وقبل خمس سنوات، اعترف الأسد بخطاب متلفز بأن جيشه متعباً وبدأ يفقد أرضه, لكن، عادت اليوم معظم سوريا لسيطرة الأسد.
واعتبر روبرت فورد، الذي شغل منصب سفير أمريكا بسوريا من 2011 إلى 2014 وتعامل معه، أن الأسد قوي جداً.
وأكد السفير الأمريكي أن بشار الأسد تحول إلى “قاتـ.ل شعبه”.
واتخذ عنـ.ف الأسد بحسب ما ذكر التقرير عن الأمم والجماعات الإنسانية والهيئات الرقابية في سوريا، أشكالاً عدة.
وذكر منها: فرض حصـ.ار التجـ.ويع والقـ.صف المتكرر بمساعدة روسية للمستشفيات والبنى؛ واعتـ.قال وتعـ.ذيب الآلاف، في سجـ.ون سرية دون محاكمة.
كما استخدم الأسد قنابل الكلـ.ور وغاز السـ.ارين – الأسلـ.حة الكيمـ.يائية – ضد عناصر المعارضة، مما أسفر عن مقـ.تل الأطفال والمدنيين.
وأفاد أيمن عبد النور، صديق سابق للأسد منذ أيام دراستهما الطب بدمشق بأن: “كل من يعرف الأسد يعرف شيئين عنه”.
وأشار عبد النور إلى أن أول هذين الشيئين: كذب الأسد عن كل شيء, وثانيهما: أنه غيور للغاية.
وأوضح عبد النور: “إذا كان لديك ساعة لطيفة أو كاميرا، سوف يسعى للحصول على أفضل منها”.
ونقل الموقع عن فراس طلاس، أحد المقربين السابقين من عائلة الأسد، عبر الهاتف من دبي، شهادة حول رؤيته لواقع النظام في سوريا.
وقال طلاس: إن “مزاجاً داخل سوريا يشير إلى أن النظام قد ينـ.هار قريباً، وأنه لايمكن أن يستمر”.
وأضاف: “الأسد قد يكون له حالياً اليد العليا إقليمياً وعسكرياً، إلا أن الوضع يتغير كل بضعة أشهر والحياة اليومية، حتى بالنسبة للموالين، صعبة”.
اقرأ أيضاً: روسيا تستميت للسيطرة على الطرق الدولية السورية والأهداف تتعدى الاقتصاد!
وتابع طلاس الذي كان أحد أغنى الرجال في سوريا: انقطاع الكهرباء، وقلة فرص الحصول على الرعاية الصحية”.
وأنهى الموقع تقريره بالتأكيد على أنه مهما كان تقييم نظام بشار الأسد، فقد أثبت أنه ربما سـ.فاح وقاس مثل والده، إن لم يكن أكثر منه.