استقالة القائد العام للجبهة الوطنية للتحرير.. ما علاقة تركيا؟
استقال القائد العام للجبهة الوطنية للتحرير العميد “فضل الله الحجي” من منصبه مع عدد من القيادات, بحسب مصادر عسكرية معارضة.
وأكدت المصادر بحسب ما رصدت الوسيلة أن العميد فضل الله الحجي، ما زال على رأس مهمته كقائد لفيلق الشام.
وبحسب المصادر ذاتها, جاءت استقالة “الحجي” في سياق مراجعات الجبهة بعد تقييم الأداء العسـ.كري ضـ.د الحملة الروسية الأخيرة على إدلب.
وبينت المصادر أن الانتـ.قادات التي طالت قيادة الجبهة في إدارة أزمة إدلب, كانت أحد أسباب استقالة الحجي الذي كان يشغل نائب رئيس الأركان في الجيش الوطني عن إدلب.
وتلت استقالة الحجي اجتماعاً عقد الجمعة بين الفصائل العسكرية وتركيا حول الوضع بإدلب واتفاق أردوغان وبوتين الأخير.
ونفت المصادر ذاتها أن تكون الخـ.لافات حول تسيير دوريات روسية وتركية على طريق حلب اللاذقية لها علاقة بقرار استقالة الحجي.
وشغل العميد فضل الله الحجي منصب قيادة الجبهة الوطنية للتحرير منذ عام 2018، إضافة لمنصب نائب رئيس الأركان في الجيش الوطني عن منطقة إدلب.
وفضل الله الحجي من مواليد عام 1967 وينحدر من بلدة “كفر يحمول” بريف إدلب الشمالي، وفي عام 2012 قرر الانشقاق عن نظام الأسد والانضمام للثورة السورية.
اقرأ أيضاً: إدلب تختبر شعبية أردوغان.. ماذا بعد بقاء القوات التركية في سوريا؟
يشار إلى أن الجبهة الوطنية, تضم 11 فصيلاً، وهم: “فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر” و”الفرقة الساحلية الأولى” و”الفرقة الساحلية الثانية” و”الفرقة الأولى مشاة” و”الجيش الثاني” و”جيش النخبة” و”جيش النصر” و”لواء شهداء الإسلام في داريا” و”لواء الحرية” و”الفرقة 23″.