أخبار سوريا

روسيا تمهد لاستكمال عملياتها في إدلب وتتذرع بهذه الحجج!

اتهـ.مت روسيا الفصائل العاملة في محافظة إدلب بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النـ.ار الذي تم التوصل إليه في الخامس من آذار الجاري.

وادعت الخارجية الروسية في بيان لها رصدته الوسيلة أن ما أسمتهم المسـ.لحين في إدلب لا يلتزمون باتفاق التهدئة بين موسكو وأنقرة.

وأضاف البيان بحسب وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء: “المسـ.لحين يقومون بتحركات هجـ.ومية مضادة في المنطقة”، وفق قولها.

وزعمت أن تشكيلات مسـ.لحة كبيرة تابعة لـ هيئة تحرير الشام وحراس الدين تحتشد في منطقة إدلب وتستخدم مبادئها وأساليبها الإرهـ.ابية.

وقالت أن تلك المجموعات “تضم أعداد كبيرة من تنظيم داعش ممن رفضوا التسويات وتم إجلائهم إلى إدلب من المناطق الأخرى”.

وقالت أنهم “استفادوا من فترة الهدوء وأعدوا تسـ.ليح أنفسهم بفضل دعم من الخارج، والآن يقومون بشـ.ن عمليات هجـ.ومية مضادة”.

وتابعت “أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنـ.ف والإرهـ.اب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجـ.رائم التي ارتكبوها”.

وأردف البيان: “هناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهـ.ابيين حال مقاومتهم المسـ.لحة، أو محاسبتهم جنـ.ائيا وفقا للقانون”.

وختمت الخارجية الروسية: “ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.

وزعمت روسيا اختصار مسار الدورية الأولى مع القوات التركية على طريق “M4” بإدلب، بسبب استـ.فزازات تشكيلات وصفتها بالإرهـ.ابية.

وقالت الدفاع الروسية، أمس الأحد بحسب ما رصدت الوسيلة، إنه جرى تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على طريق “M4” الدولي في إدلب.

وشهد الطريق الدولية إم 4 على مدار الأيام الماضية اعتصامات شعبية رافضة لمرور الدوريات الروسية في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الأمريكي يشارك السوريين في الذكرى التاسعة للثورة السورية

واتفق الرئيسان التركي والروسي، على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس المنشأ وفقاً لمناطق “خفض التصـ.عيد” الرابعة.

كما تم الاتفاق على إنشاء ممر آمن 6كم شمال وجنوب“M4”، وتسيير دوريات مشتركة، وتوفير الحماية للسوريين وإعادة النارحين.

زر الذهاب إلى الأعلى