صحة

نظام الأسد يعامل مصابي “كورونا” بأسلوب غريب ويتخلص منهم بهذه الطريقة!

في محاولة منها لإخفاء حالات الإصابة بمرض كورونا, لجأت أجهزة أمن النظام إلى اتباع أسلوب غريب يثير الريـ.بة والخـ.وف لدى عامة الناس.

وروت طالبة كلية الآداب بجامعة حلب سلام الأحمد، لـ”روزنة” ورصدت الوسيلة قيام عناصر الأمن بإخفاء حالة إصـ.ابة لأحد زملاها من طلاب الكلية.

وقالت الأحمد: “ما شهدته يوم السبت الماضي، هو طريقة اعتـ.قال غريبة لطالب من محافظة حمص، لم نفهمها إلا بعد سؤال أحد أساتذة الجامعة عن هذا الأمر”.

وأضافت: “شاهدت، 3 أشخاص يرتدون لباساً غريباً من النايلون الشفاف ويضعون كمامات عسـ.كرية توجهوا نحو زميلنا نائل دياب، ووضعوا عليه كيس نايلون كبير وحملوه لسيارة الأمن”.

وأشارت الأحمد إلى أن زميلها نائل دياب طالب في قسم الترجمة الإنجليزية.

وتابعت: بعد سؤالنا أحد أساتذة الجامعة عن سبب لبس عناصر الأمن النايلون على أجسادهم؛ ووضع كيس النايلون على زميلنا نائل، أشار لشكوك بإصـ.ابة نائل بكورونا.

علاج بطريقة “مروعة”

كما ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن مصادر لم تسمها ورصدت الوسيلة أن النظام السوري يكافح فيروس كورونا بطريقة “مـ.روعة”.

وقالت الصحيفة أن نظام الأسد يقوم بقـ.تل المرضى الذين يشتبه في إصابتـ.هم بكورونا في مستشفى المجتهد والمواساة بدمشق.

وأوضحت المصادر أن العملية تتم عبر حقنهم بكمية كبيرة بالمخدر، وذلك بسبب عدم وجود الإمكانية لوضعهم تحت الحجر الصحي.

وتحدثت قيام النظام بالتخلص من ممرضتين، نقلت إليهما العدوى من أحد عناصر الميليشـ.يات الإيرانية بعد إحضاره إلى المستشفى.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن الأطباء يلجأون إلى كتابة تقارير الوفـ.اة تتضمن ملاحظات تشخيصية مثل “التهاب الرئة” و”الفشل الكلوي”

وكان مصدر طبي داخل مشفى مصياف الوطني قد أكد تسجيل إصـ.ابة مؤكدة يوم الجمعة الماضي؛ بكورونا في ظل تعمية النظام للحقيقة.

ويصر نظام الأسد على نفي وقوع أي إصـ.ابات بمرض كورونا رغم وجود تقارير عن وجود حالات بالآلاف دون التجرؤ على إعلان ذلك.

إجراءات وقائية

أكد مجلس وزراء الأسد متابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ والمعابر البرية والبحرية والجوية لضمان عدم حدوث إصـ.ابات “كورونا”.

وقرر بحسب صحيفة الوطن تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار “العراق والأردن” أفراداً ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر.

وقرر تعليق الزيارات مع الدول التي أعلنت الوباء لمدة شهرين والحجر الصحي الاحترازي 14 يوماً للقادمين من هذه الدول للتأكد من سلامتهم.

كما تقرر، بحسب ما رصدت الوسيلة، إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية أو أية فعاليات خارجية أخرى.

اقرأ أيضاً: إعلام النظام: إجراءات حازمة لمحاربة الكورونا في سوريا!

ونفى وزير صحة النظام وجود إصـ.ابات كورونا في سوريا حتى اليوم، وقال إن جيش الأسد قضى على كل الجراثيم في سوريا.

وانتشر فيروس كورونا في معظم دول جوار سوريا،إضافة لعدد كبير من الدول أبرزها إيران وإيطاليا والصين بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تحوله إلى وباء عالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى