أخبار سوريا

رفض شعبي وعسكري لاتفاق إدلب بين أردوغان وبوتين.. إلى أين تسير الأمور؟

اصطـ.دمت القوات الروسية والتركية، برفض شعبي لتسيير الدوريات المشتركة على طريق “M4″، في الجزء الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة بريف إدلب.

وعبر عشرات السوريين عن رفضهم مرور الدوريات الروسية بموجب اتفاق مع تركيا, حيث دخلوا اعتصاماً مفتوحاً على طريق “M4” قبل يومين.

وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن عشرات الشباب من أبناء المنطقة أعلنوا اعتصاماً مفتوحاً خلال اليومين الماضيين على الطريق الدولي شمالي أريحا.

وأوضحت المصادر أن الشباب المعتصمين عبروا عن رفضهم تنفيذ بدء تسيير الدوريات الروسية, وقاموا بإشـ.عال الإطارات مطالبين بعدم مرور الدوريات الروسية.

واختصرت أول دورية روسية- تركية أمس، الأحد 15 آذار، مرورها على كامل طريق حلب اللاذقية بسبب قطعه من قبل المعتصمين.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن سبب تقليص مسار الدورية استفزازات ما أسمتها بـ”المجموعات الإرهـ.ابية”، التي اتخدت المدنيين “دورعًا بشرية”.

وأكدت الدفاع الروسية منح تركيا وقتًا إضافيًا من أجل تصفية “الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق حلب – اللاذقية (M4)”.

فصائل معارضة ترفض

عروض قدّمها له النظام

وأعلنت عدة فصائل رفضها الاتفاق مع الروس, ونشرت تسجيلات وصور تظهر حجم الرفض الشعبي والعسـ.كري للاتفاقات على وقف النار وتسيير الدوريات الروسية.

وصعـ.دت روسيا من لهجتها تجاه الوضع في إدلب بعد منع مرور الدوريات المشتركة على الطريق.

وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الاثنين 16 آذار، إن تشكيلات أسمتها”إرهـ.ابية” أعادت تسليـ.حها وتشـ.ن هجـ.مات مضادة على قوات الأسد.

وأعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، عن رفضها للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي أردوغان والروسي بوتين، بموسكو 5 آذار.

ويتركز عمل فصائل غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة, وتعتبر فصائل جهادية.

وتضم غرفة وحرض المؤمنين: “جبهة أنصار الدين”، و”جبهة أنصار التوحيد”، و”جبهة أنصار الإسلام”، و”حراس الدين” .

اقرأ أيضاً: قيادي معارض يحذر الأهالي من تخلي تركيا عن فصائل المعارضة!

واتفق الرئيسان التركي والروسي، على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس المنشأ وفقاً لمناطق “خفض التصـ.عيد”، وإنشاء ممر آمن 6كم شمال وجنوب“M4”.

كما يقضي الاتفاق بتوفير حماية السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) .

زر الذهاب إلى الأعلى