حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم من استغلال الكـ.ارثة الإنسانية التي حلت على البشرية بسبب فيروس كورونا لتمرير قضايا كبرى.
وتساءل القاسم عن القضايا التي من الممكن أن تكون قد مررتها في ظل غرق الناس بخـ.وفهم من كورونا.
وقال القاسم في تغريدة رصدتها الوسيلة على تويتر: “في زمن الكـ.وارث تصبح السلامة الشخصية للأفراد وحتى الدول أهم من أي شيء آخر”.
وأشار القاسم إلى أن القضايا الكبرى تصبح صفراً على الشمال في زمن الكـ.وارث”.
وتابع القاسم: “ما الذي يجري تمريره الآن والناس غارقة في الخوف من كورونا ولا يهمها أي شيء في هذا العالم سوى النجاة بجلدها..وتريد سلتها بلا عنب؟”.
وتأتي هذه التغريدة في ظل تنامي انتشار فيروس الكورونا في معظم دول العالم.
وفي 11 مارس/آذار الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
اقرأ ايضاً: غوغل يحتفل بـ “محمد خدة”.. ماذا تعرف عنه؟
وحتى الأحد، أصـ.اب “كورونا” ما يزيد على 167 ألفا في 156 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.
في زمن الكوارث تصبح السلامة الشخصية للأفراد وحتى الدول أهم من أي شيء آخر، وتصبح القضايا الكبرى صفراً على الشمال…ما الذي يجري تمريره الآن والناس غارقة في الخوف من كورونا ولا يهمها أي شيء في هذا العالم سوى النجاة بجلدها..وتريد سلتها بلا عنب؟
— فيصل القاسم (@kasimf) March 16, 2020