أخبار سوريا

قيادي معارض يحذر الأهالي.. هل تتخلى تركيا عن فصائل المعارضة؟

حذّر مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم من مغبة قطع الطرق الدولية أمام الدوريات الروسية المشتركة مع الأتراك في منطقة إدلب.

سيجري اعتبر في سلسلة تغريدات على موقع تويتر رصدتها الوسيلة أن قطع الطرقات سيعرقل جهود تركيا ويدفعها للتخلي عن المعارضة السورية.

وفي رسالته إلى أهالي إدلب، قال: “بكل وضوح إن أي عرقلة للجهود التركية وقطع للطرقات الدولية سوف يعيدنا إلى مواجـ.هة منفردة مع الروس والإيرانيين”.

وتساءل سيجري عن مدى جاهزية أهالي إدلب لخسارة المزيد من القرى والمدن لعدم تعاونهم مع الأتراك كما حصل في مورك وخان شيخون وسراقب.

وقال القيادي المعارض: “ما بال أولئك الملثـ.مين و(…) وأصحاب الشعارات الرنانة يغيبون عند تقدم العـ.دو ويظهرون لتعطيل الجهود الدبلوماسية التركية”.

وعن مخاوف المدنيين في المنطقة من تسليم قراهم ومدنهم ممراً للروس، قال سيجري أن “تسيير الدوريات لا يعني أبدا فتح الطرقات أمام الروس”.

ورأى رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم أن هذه الخطوة تهدف “لقطع الطريق على محاولات تسليم المنطقة بجهود داخلية كما جرى سابقاً”.

روسيا تمهل تركيا

وسير الجانبان التركي والروسي يوم أمس الأحد الدورية الأولى على جانب من طريق “M4” الدولي، من بلدة ترنبة على بعد 2 كم من سراقب.

وزعمت روسيا اختصار مسار الدورية الأولى مع القوات التركية على طريق “M4” بإدلب، بسبب استـ.فزازات تشكيلات وصفتها بالإرهـ.ابية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها رصدته الوسيلة، إنه جرى تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على طريق “M4” الدولي في إدلب.

وأضافت الوزارة أن المسار “تم اختصاره بسبب استفـ.زازات مخططة من قبل عصـ.ابات مسـ.لحة متطـ.رفة غير خاضعة لتركيا”، وفق تعبيرها

ووفقاً للبيان حاول من أسماهم بالإرهـ.ابيين “من أجل تنفيذ استـ.فزازاتهم، استخدام المدنيين دروعـ.ا بشرية، بما فيهم النساء والأطفال”.

اقرأ أيضاً: روسيا تمهد لاستكمال عملياتها في إدلب وتتذرع بهذه الحجج!

وقالت: “تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحيـ.يد التنظـ.يمات الإرهـ.ابية، وضمان أمن الدوريات على الطريق M4”.

وشهد الطريق الدولية إم 4 على مدار الأيام الماضية اعتصامات شعبية رافضة لمرور الدوريات الروسية في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى