لهذه الأسباب يخاف النظام السوري من الكورونا!
يواصل النظام السوري نفي وجود فيروس كورونا في سوريا على الرغم من إعلانه حالة الاستنفار مع شلل كافة القطاعات في مناطق سيطرة النظام.
وذكرت مصادر موالية، حسبما رصدت الوسيلة، أن التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ستنعكس بشكل كبير على الاقتصاد في سوريا.
ووصفت المصادر التوقعات المستقبلية حول آثار الكورونا بأنها كارثة شاملة لايبدو أن أحداً سينجو من آثارها السلبية.
وقالت المصادر إن النفط من أكثر القطاعات تأثراً نتيجة الكورونا، حيث انخفضت الحاجة إليه بسبب قلة الإنتاج.
وأشارت إلى أن ذلك التأثير قد يكون مستمراً لمدة طويلة بسبب أن كبار مستوردي النفط تحت العقوبات الاقتصادية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات باستمرار على مسؤولين وشركات بسبب دعمهم للنظام السوري في قمعه للسوريين.
وتوقعت المصادر أن يؤدي انتشار خبر وجود إصـ.ابات كورونا بمناطق سيطرة النظام إلى تدهور الاقتصاد وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وأوضحت أن قطاع النقل والطيران سيتعرض لخسائر كبيرة جداً ماقد يعرضها لمشاكل تؤدي لخروج الطيران الخدمة.
وتابعت أن القطاع الإنتاجي في سوريا سينخفض بشكل غير مسبوق، والصادرات من سوريا إلى الخارج ستنعدم تدريجياً.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعامل مصابي “كورونا” بأسلوب غريب ويتخلص منهم بهذه الطريقة!
ويعاني النظام السوري من أزمـ.ات مالية حادة نتيجة انتشار الفسـ.اد على نطاق واسع داخل مؤسساته وهيمنة الميليشيات على معظم القطاعات الاقتصادية في البلاد.
وانخفضت قيمة الليرة السورية خلال الأشهر القليلة الماضية لتصل إلى أكثر من ألف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.