إنذار لإخلاء قرية الفوعة في إدلب.. ما الذي يحصل؟
وجه فصيل سوري معارض إنذاراً لأهالي منطقة بريف إدلب بضرورة إخلائها فوراً، ما أثار تساؤلات حول الحـ.ادثة الفريدة من نوعها.
وقررت مركزية “جيش الأحرار” إخلاء العديد من المنازل في قرية الفوعة بريف إدلب الشمالي خلال مدة أقصاها أسبوع كامل.
وتستـ.هدف الحملة، حسبما رصدت الوسيلة، عشرات العوائل من المهجرين الوافدين من دمشق وريفها، القاطنين في قرية الفوعة.
وذكر موقع “زمان الوصل” إن فصيل “جيش الأحرار” قام بتوجيه إنذار لقرابة 70 عائلة من المهجرين من مناطق داريا والغوطة الشرقية وحي المزة بدمشق.
ويقضي الإنذار بضرورة إخلاء منازل المهجرين، دون تقديم أسباب واضحة، أو إيجاد مساكن بديلة للنازحين.
ونقل الموقع عن مصدر من قاطني المنطقة أنهم تلقوا ورقة إنذار لإخلاء منازلهم دون إيضاح الأسباب في الورقة.
ولايدري الأهالي إلى أين سيذهبون، في ظل اكتظاظ المناطق الحدودي بالمنازل والمخيمات التي تحوي ملايين النازحين.
وامتلأت المخيمات بالنازحين مع عدم استيعابها أعداداً جديدة منهم، مايعني بقاء العائلات النازحة من الفوعة دون مأوى.
ولم يعلق فصيل “جيش الأحرار” على الموضوع، في ظل مخاوف على مصير النازحين.
وقام فصيل “أحرار الشام” في وقت سابق بالاستيلاء على منازل عدد من النازحين الذين فروا خلال الأسابيع القليلة الماضية نتيجة القصـ.ف على الفوعة.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يحذر الأهالي من تخلي تركيا عن فصائل المعارضة!
وتوجد عدد من الفصائل المقـ.اتلة متمركزة داخل منطقة الفوعة منها هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وجيش الأحرار.
وتسعى الميليشيات الموالية لإيران للوصول إلى قريتي الفوعة وكفريا المعروفتين بولائهما للنظام.