هل أصيب عناصر الجيش التركي في سوريا بـ “كورونا”؟

علق المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، على شائعات انتشار فيروس كورونا في صفوف القوات التركية شمال سوريا.

ونفى “حمود” الشائعات المتداولة بأن عدداً من عناصر الجيش التركي أصيب بفيروس كورونا عبر انتقال العدوى من عناصر الجيش الوطني في سوريا.

وقال حمود في تغريدة رصدتها الوسيلة على “تويتر”: “ننفي الإشاعة المغرضة بأن عددًا من قوات الجيش التركي في سوريا، قد انتقلت له عدوى الكورونا من مقاتلي الجيش الوطني”.

وتابع حمود: “نحمد الله ونشكره بأنه حتى الآن لم تظهر أي حالة لمرض الكورونا في المناطق المحررة”.

وسأل المتحدث العسكري الله أن تنعم كل الشعوب بالصحة والعافية.

وسبق أن أعلن مدير صحة إدلب الحرة، منذر خليل، الاثنين، أن المناطق المحررة خالية حتى اللحظة من وجود أي إصابة بفيروس كورونا الجديد.

وأكد خليل أن جميع الشائعات المتداولة عبر غرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة، كونها لا تستند على أي أساس طبي وعلمي.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أعلن اتخاذ سلسلة تدابير احترازية داخل المؤسسة العسكرية للوقاية من “كورونا”.

وقال أكار: “تم تعليق الدراسة في المدارس والكليات العسكرية لغاية 13 نيسان المقبل، وإلغاء أنشطة كالاحتفالات والمؤتمرات والاجتماعات القصيرة الأجل والدورات والمعارض والندوات”.

وأكد الوزير أن التدابير المتخذة “لن تؤثر سلبًا على العمليات التي تنفذها القوات في الداخل والخارج، وأنشطة أمن الحدود وغيرها من الأنشطة”.

اقرأ أيضاً: إشاعات صادمة حول فيروس كورونا.. شاهد

وتأتي هذه الأنباء مع الانتشارع المتسارع لفيروس كورونا في معظم دول العالم وإعلان تركيا عن 98 إصابة ووفاة واحدة بحسب وزير الصحة فخر الدين كوجة.

ولم تعلن الجهات المعنية سواء في المناطق المحررة أو مناطق النظام عن وجود أي إصابة بفيروس كورونا, وسط تدابير وقائية لمواجهة المرض.