نظام بشار الأسد يتوعـد بفتح طريق حلب اللاذقية بهذه الطريقة
توعـ.د القائم بأعمال محافظة إدلب التابع لنظام الأسد محمد فادي السعدون بفتح طريق حلب اللاذقية عبر عمل عسـ.كري تدعمه روسيا.
واتهـ.م السعدون تركيا وفصائل المعارضة بعدم رغبتهم في تنفيذ الاتفاق الموقع مع موسكو في 5 آذار الحالي.
ونقلت صحيفة الوطن ورصدت الوسيلة إن كانت العراقيل التي يضعها الإرهـ.ابيون لعدم تنفيذ اتفاق موسكو تتم بدفع من أنقرة أم أن الأخيرة غير قادرة على ضبطهم, هناك احتمالان.
وأوضح السعدون أن الاحتمال الأول: أن تكون تركيا من يدفع من أسماهم بالإرهـ.ابيين إلى القيام بذلك بشكل مباشر.
وأما الاحتمال الثاني, وفق السعدون, أن تكون تركيا غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهي ضامن (للإرهـ.ابيين).
وطالب السعدون تركيا إذا كانت غير قادرة على تنفيذ الاتفاق أن تترك الأمر للجيش السوري لينفذ هذا الاتفاق من خلال عمل عسـ.كري.
وادعى السعدون أن معلومات مؤكدة بأن المجموعات الإرهابية اتخذت من جزء كبير من السكان دروعاً بشرية لإعاقة مرور الدوريات على الطرق.
كما زعم السعدون أن من وصفها بالتنظـ.يمات الإرهـ.ابية نسـ.فت ودمـ.رت جسراً من أجل إعاقة تنفيذ الاتفاق ومنع تشغيل الطريق.
وتابع: “هناك العديد من ضعاف النفوس تم تهـ.ديدهم بالسـ.لاح وإغراؤهم بالمال من أجل تنفيذ الاعتصامات لإعاقة الاتفاق”.
السيناريوهات المحتملة
ورأى السعدون أنه “طالما أن روسيا أعطت الرئيس التركي مهلة لتنفيذ الاتفاق، فإن جيش النظام بانتظار نفاد هذه المهلة من أجل سد الذرائع.
وتوقع القائم بأعمال محافظة إدلب أن تذهب الأمور إلى عمل عسـ.كري.
ويروج السعدون أن: “الأهالي يرسلون مناشدات عديدة عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتخليصهم من رجس الإرهـ.اب”.
وأضاف: “الإرهـ.ابيون وحتى المعونات التي تقدمها المنظمات الدولية يقومون باحتكارها وتسخيرها لأعمالهم الإرهـ.ابية ويمنعونها عن الأهالي”.
واعتصم العشرات من السوريين على طريق إم4، خلال الأيام الماضية، شمالي أريحا، وأشـ.علوا الإطارات رفضاً لتسيير الدوريات الروسية ومنع مرورها.
وسير الجانبان التركي والروسي الدورية الأولى على جانب من طريق “M4” الدولي، من بلدة ترنبة على بعد 2كم من سراقب.
وزعمت روسيا اختصار مسار الدورية الأولى مع القوات التركية على طريق “M4” بإدلب، بسبب استـ.فزازات تشكيلات وصفتها بالإرهـ.ابية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه جرى اختصار الدورية المشتركة بسبب استفـ.زازات من عصـ.ابات مسـ.لحة متطـ.رفة غير خاضعة لتركيا.
اقرأ أيضاً: أمريكا تعاقب وزير دفاع بشار الأسد وتتهم روسيا بهذا الفعل الخطير في إدلب!
ويأتي تسيير الدوريات التركية-الروسية طبقاً لاتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار.
ولم يصدر عن الجانب التركي أي تعليق على الاعتصامات الرافضة لتسيير الدوريات، وسط مخاوف من حجة روسية للعودة للعمل العسـ.كري.