أخبار سوريا

وكالة روسية تمهد لاستئناف قوات الأسد وروسيا عملياتهما العسكرية في إدلب

حملت وكالة سبوتنيك الروسية تركيا مسؤولية عدم إنجاز بند فتح طريق حلب اللاذقية>

ورجحت الوكالة اللجوء إلى الحل العسكري كخيار حاضر إن فشلت تركيا في إقناع الفصائل الرافضة لتنفيذ الاتفاق.

وقالت بحسب ما رصدت الوسيلة “لم ينجز بند فتح طريق (M4) إلا من طرف النظام”.

وأضافت الوكالة أن تعنت التنظيمات المسـ.لحة يستدعي سيناريو شبيهاً بفتح طريق حلب- دمشق (M5)”.

وأضافت الوكالة أن “الفصائل المتشددة المصنفة على قوائم الإرهـ.اب، رفضت التفاوض الذي وصفته بـ”المخزي”.

وادعت استعداد الفصائل “للجهـ.اد” منعا لافتتاح المقطع الاستراتيجي من سراقب، و”النيرب” و”أريحا” و”محمبل” فـ”جسر الشغور”، لمناطق النظام باللاذقية.

لا حل عسكرياً

ونقلت الوكالة عن قائد عسـ.كري بريف اللاذقية أن جيش الأسد أبعد الحلول العسـ.كرية في الوقت الراهن، وأوقف إجراءاته الهجـ.ومية بريف إدلب.

وأضاف القائد أن المرحلة الحالية دقيقة وتقتضي تغليب الحلول السياسية على الميدان، وتترك المجال مفتوحاً لاختبار القدرة التركية على إرضاخ الفصائل.

وأردف: “المنطقة أكثر حساسية وتشهد تواجدا كثيفا لميلـ.شيات مسـ.لحة، “النصرة” و”الحزب التركستاني”، و”حراس الدين” و”جماعة الألبان” و”أنصار التوحيد”.

ولفت القائد الذي لم تسمه الوكالة إلى أن وجميع هذه التنظيمات تتخذ من مدن “جسر الشغور” و”أريحا” وريفيهما مقرات لـ “إماراتها”.

قرار صارم بالرد

وكشف المصدر أن الحلول العسـ.كرية حاضرة وأن هناك قراراً صارماً بالرد على أي خـ.رق وخاصة بمناطق التماس عند “جسرالشغور” المتاخمة لريف اللاذقية.

وأكد أن فشل تركيا بالمهل المحددة، وإذا لم يسلم الطريق سلمياً، وتسير الدوريات ويبعد المسـ.لحون، فإن ثلاثة محاور ستعاود نشاطها الميداني.

التقسيم أسوأ الاحتمالات

وبين المصدر أن المخططات المعدة لأسوأ الاحتمالات، تعتمد تقسيم (M4) إلى 3 قطاعات.

وأوضح المصدر أن أول هذه القطاعات, عند الحدود المشتركة بين حلب وإدلب عبر القوات المرابطة بسراقب.

ووفق المصدر العسـ.كري, فإن القطاع الثاني يمتد من “جبل الزاوية” باتجاه مدينة إريحا جنوب إدلب، أريحا.

ونوه المصدر إلى أن القطاع الثالث, من ريف اللاذقية نزولاُ نحو منطقتي “بداما” و”جسر الشغور” كما تبقى بعض محاور سهل الغاب مرتبطة بمسير العملية.

ادعاءات بوجود خروقات أمنية

وزعم القيادي الميداني الموالي للأسد أن خروقات الفصائل لا زالت موجودة وبوتائر محدودة.

وادعى القيادي العسكري أن هناك محاولات مستمرة لاستهـ.داف محيط “القرداحة” و”جبلة” بريف اللاذقية.

وأشار المصدر ذاته إلى إطلاق رشقات من تلال “كباني” قبل يومين.

وتابع القائد الميداني أن هذه الهجمات لاقت رداً فورياً على مصدر الإطلاق، كون المنطقة تخضع لسيطرة خالصة للتنظيمات الإرهـ.ابية المصنفة, وفق تعبيره.

وجاء الرد من النظام انسجاماً مع الآوامر الصارمة بالرد الفوري والحاسم على أي خـ.روقات رغم قرار وقف النار بالمنطقة, حسب المصدر.

اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يتوعـد بفتح طريق حلب اللاذقية بهذه الطريقة

واصطـ.دمت القوات الروسية والتركية، برفض شعبي لتسيير الدوريات على طريق M4، في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة بإدلب.

وعبر عشرات السوريين عن رفضهم مرور الدوريات الروسية بموجب اتفاق مع تركيا, حيث دخلوا اعتصاماً مفتوحاً على طريق “M4”.

واتفق الرئيسان التركي والروسي، على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس المنشأ وفقاً لمناطق “خفض التصـ.عيد”، وإنشاء ممر آمن 6كم شمال وجنوب“M4”.

كما يقضي الاتفاق بتوفير حماية السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) .

زر الذهاب إلى الأعلى