تحركات عسكرية تركية جديدة في إدلب.. وهذه الخطوات التي تنوي تركيا القيام بها

استطلعت القوات التركية عدة مواقع على طريق حلب اللاذقية بنية تثبيت نقاط عسكرية جديدة لتأمين الطريق الدولي قبل افتتاحه, مع تحركات عسكرية تشهدها المنطقة.

ونقلت شبكة “شام” عن مصادر محلية رصدتها الوسيلة أن القوات التركية تواصل تحركاتها العسكرية على طريق حلب اللاذقية وقامت بإرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب.

وأضافت المصادر أن القوات التركية ثبتت خلال الأيام الماضية نقطة جديدة في منطقة رام حمدان، في وقت أجرت فرق استطلاعية جولات بمناطق عدة بريف جسر الشغور.

ووفق ذات المصادر, تجولت فرق الاستطلاع في منطقة بفطامون ومرج الزهور وفريكة والزيادة، الواقعة على طرفي طريق “أم 4” غربي إدلب.

وأشارت المصادر إلى ان الجولة الاستطلاعية تزامنت مع وصول رتل عسكري لتلك القوات فجر اليوم إلى منطقة الناجية لم تعرف وجهته.

وأكدت المصادر أن قوات النظام استهـ.دفت بالمـ.دفعية منطقة الناجية بالتزامن مع وصول الرتل التركي إلى المنطقة.

وتأتي هذه التحركات التركية مع استمرار الاعتصامات الشعبية والمدنية الرافضة لافتتاح الطريق وتسيير دوريات روسية في المنطقة.

وذكرت مصادر عسكرية أن تركيا ستواصل تعزيز نقاطع على طرفي طريق “أم 4” كمخافر أو نقاط صغيرة، لتعزيز حماية الطريق.

وأكدت المصادر أن الجانب التركي يسعى لمنع لأي استهـ.داف لأي دورية، خاصة بعد مع انتشار مقطع لعناصر مجهـ.ولين يتوعدون الأرتال التي ستعبر الطريق.

اقرأ أيضاً: وكالة روسية تمهد لاستئناف قوات الأسد وروسيا عملياتهما العسكرية في إدلب

واصطـ.دمت القوات الروسية والتركية، برفض شعبي لتسيير الدوريات على طريق M4، في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة بإدلب.

وعبر عشرات السوريين عن رفضهم مرور الدوريات الروسية بموجب اتفاق مع تركيا, حيث دخلوا اعتصاماً مفتوحاً على طريق “M4”.

واتفق الرئيسان التركي والروسي، على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس المنشأ وفقاً لمناطق “خفض التصـ.عيد”، وإنشاء ممر آمن 6كم شمال وجنوب“M4”.

كما يقضي الاتفاق بتوفير حماية السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) .