“سجون الحجر الصحي”.. شكاوى وسخرية من مراكز الحجر في سوريا
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من مراكز الحجر الصحي التي خصصتها حكومة النظام السوري للحالات المشتبه بإصـ.ابتها بالـ “كورونا”.
وتندّر المستخدمون حول مستوى نظافة الغرف المخصصة للمرضى، بأنها ستنقل لهم المرض حتماً، باعتبار أنها ملوثة وغير نظيفة على الإطلاق.
وشن موالو النظام حملة انتقادات ضد وزارة الصحة بحكومة النظام، رصدتها الوسيلة، تشير لافتقادها أبسط المقومات لجعلها مركزاً للحجر الصحي.
وحجر النظام على 134 مسافر قدموا على متن طائرة ركاب من إيران بينهم طلاب وأطفال ونساء وكبار سن، تحولوا جميعاً إلى مراكز الحجر في ريف دمشق.
وقال وزير الصحة بحكومة النظام إنه سيتم الحجر على القادمين إلى مناطق سيطرة النظام من دول موبوءة بفيروس كورونا.
وذكرت مصادر صحفية أن قوافل الميلـ.يشيات الإيرانية تستمر بالتوافد إلى سوريا دون أن يستطيع النظام إيقافها أو التدقيق عليها.
وتعتبر إيران من أكثر الدول تضرراً بفيروس كورونا، حيث ارتفعت فيها نسبة الإصـ.ابات لتصل إلى خمسين إصـ.ابة كل ساعة.
ومن المتوقع أن يبقى المدنيون في الحجر لمدة 14 يوماً للتحقق من عدم إصابتهم بالفيروس، بحسب مصادر إعلامية موالية.
واشتهر مركز الحجر “الدوير” في ريف دمشق باستقبال الحالات المشتبه بإصـ.ابتها بفيروس كورونا.
ويعـ.اني الوافدون إلى المركز من سوء بالغ في الخدمات والنظافة ونقص كبير في الأمور اللوجستية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يقر بعجزه في مواجهة “كورونا” ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ هذا الإجراء بشكل فوري!
وتم وضع الوافدين إلى المركز في غرف جماعية أشبه ماتكون بالسجون والمعتقلات، حيث وصفها موالون بأنها تحمل كل مواصفات سجون النظام.
ولم يعلن النظام السوري عن وجود أي حالة إصـ.ابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، على الرغم من الأنباء المتواترة التي تقول عكس ذلك.