طبيب سوري يحذر من كارثة حقيقية ستحل بمناطق سيطرة النظام
حذر الطبيب في أحد مشافي النظام السوري حسن حمدان من خطـ.ورة الوضع الصحي القادم في سوريا.
ونبه حمدان لإمكانية حدوث كـ.ارثة حقيقية في عموم سوريا في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.
وطلب حمدان من السوريين التعامل بجدية مع هذا الوباء والالتزام بالمنازل.
وأشار حمدان في منشور على الفيسبوك إلى أن المنظومة الصحية في سوريا متهالكة وغير قادرة على استيعاب عدد إصـ.ابات كبير.
وقال حمدان بحسب ما رصدت الوسيلة: “ببلد متل سوريا رح تكون كـ.ارثة صحية إذا تفشى الوباء”.
وأوضح حمدان أن السبب “لأن القطاع الصحي رح يكون بأزمة لمجرد ظهور حوالي 100 إصـ.ابه بكل محافظة أو حتى أقل، بتعرفو ليش؟”.
وأضاف: “كنت طبيب بمشفى تشرين وهوي من أضخم مشافي الشرق بعدد أسرة عناية مشددة الأكبر بسوريا، ومع هيك دوما العناية كانت ممتلئة”.
وأكد الطبيب الموالي للنظام أن شواغر المشفى كانت جداً قليلة.
وتساءل عما يمكن أن يحدث إذا وصلت المشفى 50 إصـ.ابة دفعة واحدة وسط عجز الكوادر والمشفى عن إنقاذ حياة المصـ.ابين جميعهم .
وتابع حمدان: “ببساطة رح يسألك الطبيب من بتحب ننقذ أمك ولا أبوك ولا جدك ولا ابنك؟ لأن مافي إمكانية لإنقاذ الجميع, ولا بمكان”.
“ودعا حمدان المنحدر من طرطوس، إلى أخذ العبرة مما حدث في إيطاليا التي تمتاز بقوة نظامها الصحي.
وبرر حمدان لسورية “الأسد” ما يمكن أن يحصل في ظل انتشار كورونا وهي الخارجة من حرب 9 سنوات مترافقة مع عقوبات اقتصادية وحصار.
ورفع حمدان بتبريرات خروج النظام من الحرب لضعف إجراءاته وعدم جديته في احتواء الأزمة, معتبراً أنه “لا عتب”.
ونصح حمدان السوريين بتحمل المسؤولية وعدم الخروج من المنزل وعدم المساهمة في نشر الفيروس.
ويزداد انتشار فيروس كورونا في معظم أنحاء ومدن العالم, وإصرار النظام على خلو سوريا من أي إصـ.ابة به حتى اليوم.
وما يجعل الشكوك موجودة حول انتشار الفيروس داخل مناطق النظام هو الميلـ.يشيات الإيرانية التي تقـ.اتل إلى جانب النظام.
أكد مجلس وزراء الأسد متابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ والمعابر البرية والبحرية والجوية لضمان عدم حدوث إصـ.ابات “كورونا”.
وقرر بحسب صحيفة الوطن تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار “العراق والأردن” أفراداً ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر.
وقرر تعليق الزيارات مع الدول التي أعلنت الوباء لمدة شهرين والحجر الصحي الاحترازي 14 يوماً للقادمين من هذه الدول.
كما تقرر، بحسب ما رصدت الوسيلة، إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية أو أية فعاليات خارجية أخرى.
اقرأ أيضاً: حجر صحي أم صرف صحي.. شاهد مراكز الحجر في مناطق النظام السوري!
وأصـ.اب “كورونا” 217 ألفا في 172 بلدا وإقليما، توفي 8900، أغلبهم بالصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا وألمانيا وفرنسا وأمريكا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها.
كما علقت معظم الدول الرحلات الجوية، وألغت فعاليات عديدة، ومنعت التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة