بوتين يبحث مع بشار الأسد الوضع في إدلب.. وهذا ما اتفقا عليه!
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع رأس النظام، بشار الأسد، تطورات الوضع في سوريا وسير تنفيذ اتفاق وقف النار بإدلب.
وأصدر الكرملين، بياناً رصدته الوسيلة، أشار إلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بوتين مع الأسد اليوم الجمعة.
وقال الكرملين إن اتصال بوتين مع الأسد “بحث الوضع في سوريا، بما في ذلك تطبيق الاتفاقات الروسية التركية حول إرساء الاستقرار بمنطقة إدلب”.
كما تناول بوتين والأسد “قضايا العملية السياسية في إطار عمل اللجنة الدستورية السورية، وكذلك موضوع المساعدة الإنسانية لسوريا”, وفق الكرملين.
وذكر الكرملين أن بوتين هنأ الأسد بمناسبة قرب حلول ليلة الإسراء والمعراج.
وبحسب الكرملين, اتفق الجانبان على الاستمرار في الاتصالات على مختلف المستويات.
وقالت وكالة سانا إن الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تناول تطورات الأحداث في سورية.
وأوضحت الوكالة أن “الاتصال تطرق إلى سير تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية، واستمرار خرق التنظيمات الإرهابية لهذه الاتفاقيات، إضافة إلى العملية السياسية”.
وأضافت الوكالة أن بوتين تمنى لسورية تجاوز المصاعب التي تمر بها واستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ويأتي اتصال بوتين مع الأسد بعد رفض شعبي لتسيير الدوريات الروسية على طريق حلب اللاذقية وقيام عشرات السوريين بقطع الطريق ومنع مرور الدوريات.
وكان رئيس النظام السوري “بشار الأسد” قد رحب بالاتفاق التركي الروسي معبراً عن شكره للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وقال الكرملين الجمعة 6 آذار أن بوتين، أبلغ الأسد، بفحوى الاتفاق بين موسكو وأنقرة حول التهدئة في منطقة إدلب السورية.
وأكد بوتين للأسد ضرورة تنفيذ التفاقيات وأن تنفيذها سوف يساعد على استقرار الوضع في إدلب, وفق بيان الكرملين.
اقرأ أيضاً: ماهر الأسد يدعم إيران ضد قوات أخيه بشار الأسد لتحقيق هذه الغاية!
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق نـ.ار في إدلب بدأ فجر اليوم.
ويقضي الاتفاق على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعـ.يد, وإنشاء ممر آمن.
وتضمن الاتفاق حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين, وتسيير دوريات مشتركة، ستنطلق في 15 آذار، على امتداد طريق حلب-اللاذقية (M4).