“شي ببكي الصراحة”.. خطر الكورونا يداهم ريف دمشق!
يعاني القاطنون في مناطق سيطرة النظام من تردي كبير في الوضع المعيشي، مع استمرار الإهمال من جانب حكومة النظام للعديد من المحافظات السورية.
وتحدثت مصادر إعلامية موالية حسبما رصدت الوسيلة عن تدهور الوضع الإنساني والمعيشي والخدمي في محافظة ريف دمشق.
ونقلت المصادر عن أحد أهالي بلدة حجيرة في ريف دمشق قوله إن حال المنطقة “شي ببكي الصراحة” على حد قوله.
وأضاف أن المنطقة لاتصل إليها الكهرباء ولم يقم أحد بتعقيم الشوارع لمواجهة الكورنا، أسوة بباقي البلدات المحيطة.
ويتهم نشطاء قوات النظام بمعاقبة المناطق التي كانت الخاضعة لسيطرة المعارضة، عبر حرمانها من الخدمات الأساسية.
وتوقعت المصادر أن تتفاقم الأزمة في مناطق سيطرة النظام وتتوسع، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي في منطقة “السيدة زينب” لقرابة 22 ساعة يومياً.
وتصل فواتير الكهرباء للعديد من المناطق في ريف دمشق، دون أن يحصل الأهالي على خدمة التيار الكهربائي في الأساس.
ورفض مسؤولو النظام التعليق على سوء الخدمات وانقطاعها في كثير من الأماكن، بعدما تقدم الأهالي بشكاوى عدة.
ويغيب التعقيم وتنتشر القمامة في العديد من القرى والبلدات دون أخذ التدابير الوقائية اللازمة من حكومة النظام.
اقرأ أيضاً: وسيم الأسد يكشف عجز النظام على مواجهة “كورونا” ويحذر من القادم.. شاهد
وتتهدد حياة وسلامة أهالي محافظة دمشق وريفها نتيجة انتشار الكورونا على نطاق واسع في المنطقة حسبما ذكرت مصادر محلية.
وأعلن النظام السوري الاستنفار وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له لمواجهة فيروس كورونا، رغم أنه ينفي وصول الفيروس إلى سوريا بشكل مستمر.