أخبار سوريا

ما السر وراء عدم إعلان نظام الأسد عن إي إصابة بفيروس كورونا في سوريا؟

تساءلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن السر وراء عدم إعلان نظام الأسد لأي إصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي انتشر على نطاق واسع في غالبية دول العالم.

وقالت الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة: “في الوقت الذي تكافح جميع دول المنطقة المرض، لم تسجل أية حالة إصابة في سوريا”.

واستغربت الصحيفة أن الشعب السوري سليم من كوفيد- 19 وفق تأكيد وزارة صحة النظام.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الصحة نزار يازجي إن “الجيش طهّر سوريا من الجراثيم ولا توجد حالة من الفيروسات التاجية في الوقت الراهن”.

وعلقت الصحيفة بأن يازجي: “على ما يبدو كان يقصد المعارضين لنظام بشار الأسد”.

وبينت الصحيفة أنه “من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظراً للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط”.

ويضاف إلى آلاف رجال الميليشيات، الذين تم حشدهم إلى جانب قوات الأسد، إرسال طهران إلى سوريا مجموعات الحجاج إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.

وقال دبلوماسي غربي يعمل بالملف السوري إن سلطات النظام في حالة إنكار ومنظمة الصحة العالمية عالقة هناك.

وأضاف الدبلوماسي: “ممثل المنظمة في دمشق يعرف جيداً أنه إذا أصدر بياناً يتناقض مع موقف الحكومة، سيتم وضعه على متن طائرة، وهو ما لا نرغب فيه”.

وقال المتحدث باسم منظمة إنقاذ الطفولة بوحدة الاستجابة بسوريا أمجد يمين: “بعد تسع سنوات صراع، تم تدمير النظام الصحي والبنية التحتية التي ستكون حيوية بمواجهة أي حالة طوارئ”.

وأضاف لصحيفة “يوأس نيوز”: “سيكون صعباً للغاية السيطرة على تفشي المرض بين ما يقرب من مليون نازح جديد في ظروف مزدحمة يعوقها قتال شرس”.

ولا يزال نظام الأسد مصراً على عدم وجود إصابات كورونا في مناطق سيطرته رغم انتشاره في غالبية البلدان العربية والغربية واستمرار وصول الوفود الإيرانية والعراقية إلى دمشق.

اقرأ أيضاً: سأرقص لكم كل يوم.. مبادرة راقصة تونسية للحد من انتشار “كورونا” (فيديو)

واتخذ نظام الأسد مؤخراً قرارات بإغلاق المدارس وتطهير الحافلات ومطار دمشق ظاهرياً كإجراءات وقائية .

كما أمرت حكومة الأسد أيضاً الثلاثاء بإغلاق المطاعم وصالات الرياضة وأماكن التجمع الأخرى, إضافة إلى المدارس والجامعات.

زر الذهاب إلى الأعلى