أخبار سوريا

بشار الأسد ينعى قائداً عسكرياً شغل عدة مناصب عسكرية

نعى نظام الأسد، وزير دفاعه الأسبق، علي حبيب، عن عمر ناهز الـ 81 عامًا بعد مسيرة حافلة بالمناصب العسكرية بدأها منذ تخرجه من الكلية الحربية عام 1962.

وأصدرت القيادة العامة لجيش الأسد بياناً نعت خلاله حبيب الذي توفي في مستشفى الأسد الجامعي بدمشة.

وقالت قيادة جيش الأسد بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء (سانا)، ورصدت الوسيلة إن حبيب توفي فجر اليوم، الجمعة 20 آذار، في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق.

ووفق قيادة جيش النظام, سيشيع جثمان حبيب من المستشفى إلى مسقط رأسه في محافظة طرطوس بمدينة صافيتا.

وشغل حبيب العديد من الوظائف العسكرية في سوريا بدءاً من تخرجه في الكلية الحربية عام 1962، إلى حين ترقيته إلى لواء عام 1986.

وتولى حبيب عدة مهام ومناصب في الجيش بعد وصوله إلى رتبة لواء, حيث تدرج من قائد كتيبة إلى قائد للواء مشاة ميكانيكي.

وقاد علي حبيب معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1982.

كما كلف قائدًا لقوات النظام السوري في حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء) 1990.

وشغل حبيب في عام 2004 منصب رئيس هيئة الأركان، ثم عين من قبل رأس النظام بشار الأسد وزيراً للدفاع في حزيران 2009.

وبقي حبيب في منصبه وزيراً للدفاع حتى العام 2011 , إذ صدر قرار بإقالته بالتزامن مع بدايات الثورة السورية، ودون معرفة الأسباب وراء ذلك.

وأثار قرار إقالة الأسد لعلي حبيب ضجة واسعة لدى السوريين خاصة وأنها أتت في بدايات الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد.

واعتقد كثير من السوريين وجود خلافات بين الأسد وحبيب نتيجة طريقة التعامل مع المحتجين والقوة التي قوبلت بها المظاهرات السلمية.

اقرأ أيضاً: ماهر الأسد يدعم إيران ضد قوات أخيه بشار الأسد لتحقيق هذه الغاية!

وتداول نشطاء ومواقع إعلام العديد من الأنباء حول انشقاق حبيب وانضمامه للثورة تارة وحتى هروبه إلى دولة مجاورة تارة أخرى.

إلا أن حبيب ظهر على وسائل الإعلام لينفي شائعات انشقاقه, وتأكيد ولائه لرأس النظام بشار الأسد, مبيناً أن السبب وضعه الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى