يحاول نظام الأسد التكتم على حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته, ويلاحق مواطنيه ممن يرتدون الكمامات الطبية في العاصمة دمشق.
وبحسب ما كتب الصحفي السوري وائل الخالدي، ورصدت الوسيلة عبر “تويتر”, فإن أمن النظام السوري “يعتقل كل من يرتدي “كمامة” في السيدة زينب وفي القنيطرة”.
واعتبر أمن النظام أن من يرتدي كمامة طبية ينشر الهلع بين الناس, وفق الخالدي.
وأشار الخالدي إلى أن ذلك يحدث رغم أن مكان تجمع الميليشيات الإيرانية والعراقية تشكل بؤراً لانتشار هذا الوباء الخطير.
وتابع الخالدي: “مع العلم أن بؤر تجمّع الإيرانيين، هي أكثر الأماكن وباءً في سوريا بفيروس كورونا، بسبب الرحلات المفتوحة مع إيران”.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت عن وجود العديد من الإصابات غير المعلنة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام, إذ أكد فراس طلاس تسجيل أكثر من ألف إصابة وفق مصادره.
وحذر الطبيب العامل بأحد مشافي النظام السوري حسن حمدان من خطـ.ورة الوضع الصحي القادم في سوريا.
وطلب حمدان من السوريين التعامل بجدية مع هذا الوباء والالتزام بالمنازل.
وأشار حمدان في منشور على الفيسبوك إلى أن المنظومة الصحية في سوريا متهالكة وغير قادرة على استيعاب عدد إصـ.ابات كبير.
ويزداد انتشار فيروس كورونا في معظم أنحاء ومدن العالم, وإصرار النظام على خلو سوريا من أي إصـ.ابة به حتى اليوم.
وما يجعل الشكوك موجودة حول انتشار الفيروس داخل مناطق النظام هو الميلـ.يشيات الإيرانية التي تقـ. (https://expo.aspe.org) اتل إلى جانب النظام.
وأكد مجلس وزراء الأسد متابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ والمعابر البرية والبحرية والجوية لضمان عدم حدوث إصـ.ابات “كورونا”.
وقرر تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار “العراق والأردن” أفراداً ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر.
اقرأ أيضاً: دريد الأسد يدعو ابن عمه بشار الأسد للظهور على وسائل الإعلام وإخبار الشعب السوري بهذه الأمور الهامة!
وعلق الزيارات مع الدول التي أعلنت الوباء لمدة شهرين والحجر الصحي الاحترازي 14 يوماً للقادمين من هذه الدول.
كما تقرر، بحسب ما رصدت الوسيلة، إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية أو أية فعاليات خارجية أخرى.