أخبار سوريا

غير مسبوقة.. قيادة جيش بشار الأسد تتخذ عدة إجراءات لمواجهة كورونا

يواصل نظام الأسد الإعلان عن إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا سريع الانتشار في العالم رغم إصرار مسؤولي النظام على خلو سوريا من أي إصـ.ابة.

وكشفت قيادة جيش الأسد، السبت، بحسب ما رصدت الوسيلة عن جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار كورونا المستجد داخل صفوف عناصرها.

وقالت قيادة الجيش في بيان على الفيسبوك إن أهمها, “الحد من التجمعات والحشود، والعمل ما أمكن على تخفيف الازدحام”.

ونوهت قيادة جيش الأسد إلى أن تلك الإجراءات لحماية المقاتلين في أماكن إقامتهم في القطعات والتشكيلات.

وشددت قيادة جيش الأسد على ضرورة استخدام القفازات والكمامات، وإيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو التي تتطلب تجمعا.

كما أعلنت قيادة الجيش اتخاذ تدابير لرفع الجاهزية بالمشافي العسـ.كرية “لاستيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة وقت الضرورة”.

وسبق أن أعلنت وزارة دفاع النظام إيقاف سوق المطلوبين للخدمة العسـ.كرية بشكل مؤقت حتى 20 نيسان القادم بسبب انتشار فيروس كورونا.

وجاء إعلان دفاع الأسد عن هذه الإجراءات بعد قرارات مماثلة في قطاعات السياحة والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات.

سينفـ.جر الوضع عاجلاً أم آجلاً

ولا زال النظام مصراً على عدم وجود أي إصـ.ابة في سوريا وسط تخوف السوريين من انتشاره بسبب وجود إيرانيين وعراقيين بسوريا.

وأبدى رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية عبد النصير أبوبكر لـ “CNN”، الخميس، قلقه من نقص حالات الإصابة بكورونا بسوريا واليمن.

وقال أبو بكر: “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف “هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، وعاجلًا أم آجلًا، قد نتوقع انفـ.جارًا”.

وانتشر “كورونا” بشكل سريع ووصل إلى غالبية بلدان العالم, حيث صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً.

اقرأ أيضاً: دريد الأسد يدعو ابن عمه بشار الأسد للظهور على وسائل الإعلام وإخبار الشعب السوري بهذه الأمور الهامة!

وحتى مساء الجمعة، أصـ.اب كورونا 270 ألف شخص في 184 بلدا وإقليما، بينهم أكثر من 11 ألف وفـ.اة، أغلبهم بالصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وأمريكا.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

زر الذهاب إلى الأعلى