أخبار سوريا

مصادر طبية تكشف عن كارثة حقيقية في دمشق ونظام الأسد يفرغ أحد المشافي العسكرية!

كشفت مصادر طبية سورية، أن النظام نقل النزلاء من مشفى “يوسف العظمة” المعروف بمشفى “601” بالمزة، لتخصيصه للحجر الصحي على مصابين “كورونا”.

وقالت مصادر “روزنة”، ورصدت الوسيلة إن إصابات العسكريين والمدنيين لا يمكن توثيقها بدقة بسبب عدم وجود تقارير تثبت الإصابات بالفيروس.

وأرجعت المصادر السبب إلى التشديد الأمني الذي يمنع الحديث من قبل الأطباء والطواقم الطبية عن أي حالات إصابة بـ “كورونا”.

وأوضحت أن مشفى “601” تم تخصيصه لاستقبال حالات الإصابة الكثيفة للعسكريين بدرجة أولى؛ إلى جانب المدنيين المتواجدين بقسم الحجر بمشفى المجتهد.

وبدأت السلطات الطبية مساء الخميس بنقل المعزولين صحياً من مركز الحجر بمنطقة الدوير إلى فندق مطار دمشق.

وتظهر الصور الواردة من مكان الإقامة الجديد؛ عدم أهلية المكان لاستقبال حالات الحجر الصحي، إذ تم نقلهم جميعا ضمن حافلة واحدة دون وقاية.

ووفق المصادر, غابت الفرق الطبية المرافقة للمعزولين، وجمع المعزولون ببهو بالفندق في مساحة لا تتعدى أمتار بسيطة، في إجراء كارثي.

وبينت مصادر أن عملية النقل إلى الفندق جاءت على شكل تبرع من مستثمر ومدير الفندق، ليتم لاحقاً تسليم الفندق إلى وزارة الصحة.

وأكد مدير الفندق، رضوان المصري، عبر “فيسبوك” أنه تم تسليم الفندق الجمعة لوزارة الصحة وطواقمها بحسب طلبها.

وتابعت أن الأشخاص المعزولين بمركز الدوير للحجر الصحي، هم في غالبيتهم سوريون عادوا من بلدان إقامتهم سواء من إيران ودول الخليج.

واتخذت حكومة النظام إجراءات صارمة بشأن العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق خوفًا من تفشي “كورنا” (كوفيد 19).

وطلب رئيس الحكومة، عماد خميس،اليوم، السبت تعليق العمل بالوزارات والجهات المرتبطة بها بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.

كما طلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.

ودعا تعميم رئيس الحكومة إلى تعليق العمل لا يشمل المنشآت الإنتاجية على مختلف أنواعها.

وقررت رئاسة الوزراء في تعميم آخر إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.

واستثنت حكومة النظام من القرار مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدابير الصحة والسلامة.

وأعلنت حكومة النظام سابقاً عن عدة إجراءات كتجهيز المشافي والتوسع بمراكز الحجر، وإيقاف المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين إلى 40%.

كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح وصالات ألعاب الأطفال والإنترنت والملاهي والصالات.

ولا زال النظام مصراً على عدم وجود أي إصابة كورونا بسوريا وسط تخوف السوريين من انتشاره بسبب وجود إيرانيين وعراقيين.

وأبدى رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية عبد النصير أبوبكر لـ“CNN”، الخميس، قلقه من نقص حالات كورونا بسوريا واليمن.

وقال أبو بكر: “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف “هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، وعاجلًا أم آجلًا، قد نتوقع انفجارًا”.

اقرأ أيضاً: حادثة مرعبة.. سقوط رجل وسط دمشق أمام المارة.. هل هو مصاب بـ “كورونا”؟ (فيديو)

وانتشر “كورونا” بشكل سريع ووصل إلى غالبية بلدان العالم, حيث صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً.

وأصاب كورونا 270 ألف شخص في 184 بلدا وإقليما، بينهم أكثر من 11 ألف وفاة، أغلبهم بالصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وأمريكا.

وأجبر انتشار الفيروس الواسع، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

زر الذهاب إلى الأعلى