أخبار سوريا

النظام يمنع الزراعة في أكبر سهول سوريا.. ما القصة؟

توقفت الزراعة في منطقة سهل الغاب أحد أكبر سهول سوريا بريف حماة الغربي، بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من المنطقة.

وذكرت مصادر محلية، رصدتها الوسيلة، أن النظام لم يسمح للمزارعين باستئناف أنشطتهم وأعمالهم في المنطقة على الرغم من توقف المعارك فيها.

وانسحبت فصائل المعارضة من المنطقة بعد الهجوم البري والجوي الروسي على المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتغيب الغلال الزراعية من المنطقة بشكل كامل للموسم الحالي، في ظل انتشار ميليشيات النظام في المنطقة ومنع المزارعين من الدخول إليها.

وقالت المصادر إن هدف قوات النظام من منع المزارعين من دخول المنطقة هو استفرادها بالمحصول وتأمين حاجة عناصرها.

ويعاني الأهالي والنازحون من وضع معيشي صعب للغاية مع ضعف السيولة المالية وازدياد معدلات البطالة.

ويشمل سهل الغاب عدداً كبيراً من الأراضي الزراعية التي تنتج الخضار والفواكه تقدر مساحتها بـ 200 ألف هكتار تقريباً.

ويعتمد أهالي المنطقة على الزراعة كمصدر أساسي للدخل، ولتأمين احتياجات أهالي المنطقة، وكذلك تزويد باقي المحافظات بالغلال الزراعية.

ونفذت قوات النظام بدعم روسي عملية عسكرية منذ شهر أيام من العام الماضي استمرت بها حتى وقت قريب.

اقرأ أيضاً: إجراءات جديدة بشأن تجديد ومنح جوازات السفر في سوريا

وسيطرت قوات النظام على مساحات واسعة من سهل الغاب انطلاقاً من قلعة المضيق جنوب السهل، وصولاً إلى ريف مدينة جسر الشغور.

وأجبرت العمليات العسكرية أهالي المنطقة ومزارعيها على النزوح وإيقاف العمل فيها لأشهر طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى