خبير أمراض الأوبئة يكشف تفاصيل إصابة الأطفال بـ “كورونا”.. شاهد

أكد الدكتور “أديب الزعبي” خبير بالأوبئة وأمراض المناعة أن فيروس كورونا لا يصيب الأطفال دون سن التاسعة لكنهم ينقلونه إلى الكبار.

وكشف الزعبي في مقابلة تلفزيونية عن إثبات العلماء بأن مسألة الأطفال جداً بسيطة في موضوع الفيروس والذي ينتقل سراً للكبار.

وقال بحسب ما رصدت الوسيلة: “قضية الأطفال بسيطة جداً لكن دراسة غيرت الموازين لصالح الفيروس”.

وأضاف الزعبي: “أثبتت الدراسة أن الأطفال لا يصابون بالفيروس حتى لو دخل إلى الرئتين فإنه لا يصيب رئتي الأطفال بالمرض”.

وأوضح الزعبي أن الأطفال لا يصابون بهذا المرض لأن أقل من 0,2% من الأطفال الذين يدخل إليهم الفيروس ويصابون بهذا المرض.

وبين الدكتور الزعبي أن الأطفال ينقلون الفيروس إلى الآخرين الكبار.

وبحسب الزعبي, خلص العلماء في نشرة علمية أكدت أن الفيروس موجود بتركيز عالً في فضلات الأطفال.

وأردف الزعبي: الفيروس يستخدم هذه الطريقة للانتقال إلى الكبار.

ولفت الدكتور الزعبي إلى ضرورة حذر الكبار عند عملية تنظيف الأطفال الصغار, إذ ينتقل إليهم بهذه الطريقة بدون أن يضعف الصغار.

ومن الناحية العلمية, شرح الزعبي أن الصغار لا يوجد لديهم المستقبل الخلوي الذي تستخدمه الخلية للدخول إلى الحويصلة الرئوية.

وتابع: “إذاً الخلية الرئوية موجودة في الرئة يدخل الفيروس ويرتبط بها ويدخل إليها”.

وأشار الزعبي إلى أن “هذا المستقبل لا يوجد عندهم أو ربما وغير قادر على الارتباط بالفيروس”.

وجدد الدكتور الزعبي تأكيده أن الفيروس لا يقتل ولا يصيب الأطفال تحت سنة 9 سنوات إلا بحالات قليلة جداً.

واعتبر الزعبي أن هذه المعلومة جديدة تم اكتشافها حديثاً في المركز العربي للخلايا بعمان وشركة إي إ مسي إي الأمريكية.

واعتقد الدكتور الزعبي أن الفيروس يستخدم طريقة الخفاء للانتقال من الصغار إلى الكبار عبر الباب الخلفي.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تتحدث عن تأثير خطير محتمل في إدلب.. هذا ما طالبت به بشار الأسد والمعارضة!

وتأتي هذه المعلومات الطبية مع الانتشار الواسع والسريع لفيروس كورونا في غالبية بلدان وأقاليم العالم وبحث العلماء والأطباء عن مضاد ولقاح لهذا الوباء.

وأصاب كورونا أكثر من 300 ألف، توفي منهم 13 ألفا، أغلبهم بإيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وأمريكا.

وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.