صحة

نظام الأسد يضلل السوريين في مناطق سيطرته بهذه الادعاءات!

ادعت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أن المنظمة الدولية للصحة أعلنت خلو سوريا من الإصابة بفيروس كورونا.

جاء ذلك بعد تعفيش وزارة الأسد لإحصاء صادر عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية وترويجه في وسائل إعلام موالية كتصريح من المنظمة.

ووفق الإحصاء الدولي, أصاب الفيروس كامل بلدان شرق المتوسط, في حين خلت كل من سوريا واليمن وليبيا من أي إصابة.

ولفت بيان المنظمة إلى أنّ تلك البيانات والمعلومات الواردة تم نشرها وفقاً لما ورد من وزارات الصحة في البلدان المذكورة.

وهذا يعني أن المنظمة لم تذكر تسجيل أي إصابة بكورونا لأن وزارة صحة الأسد لم تعترف بوجود إصابات ولا زالت تنكر تسجيل ذلك.

وتسعى وزارة صحة النظام لطمأنة السوريين بعد شكوك بعدم وجود إصابات بينهم خاصة مع انتشار الميليشيات الإيرانية والعراقية في عدد من محافظات القطر.

واتخذت حكومة النظام إجراءات صارمة بشأن العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق خوفًا من تفشي “كورنا” (كوفيد 19).

وطلب رئيس الحكومة، عماد خميس،اليوم، السبت تعليق العمل بالوزارات والجهات المرتبطة بها بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.

كما طلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.

وقررت رئاسة الوزراء في تعميم آخر إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.

واستثنت حكومة النظام من القرار مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدابير الصحة والسلامة.

وأعلنت حكومة النظام سابقاً عن عدة إجراءات كتجهيز المشافي والتوسع بمراكز الحجر، وإيقاف المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين إلى 40%.

كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح وصالات ألعاب الأطفال والإنترنت والملاهي والصالات.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يتبع إيران عبر الإقدام على هذه الخطوة!

وأبدى رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية عبد النصير أبوبكر لـ“CNN”، الخميس، قلقه من نقص حالات كورونا بسوريا واليمن.

وقال أبو بكر: “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف “هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، وعاجلًا أم آجلًا، قد نتوقع انفجارًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى