المعارضة ترجح عودة وشيكة للعمليات العسكرية في إدلب وروسيا قد تصدر هذه الأوامر سراً

رجحت مصادر معارضة عودة وشيكة للعمليات العسكرية في إدلب التي تؤكدها تحركات الميليشيات الإيرانية في أرياف إدلب الجنوبية الشرقية.
وقالت مصادر “المدن” بحسب ما رصدت الوسيلة إن المليشيات الإيرانية و”حزب الله” استقدمت تعزيزات “ضخمة”، إلى أطراف سراقب الغربية.
وأضافت أن ذلك في وقت يشهد فيه طريق حلب-اللاذقية تصاعداً في الاستفزازات التي تعيق تسيير دوريات تركية-روسية عليه، وفق اتفاق “موسكو”.
ورأى القيادي السابق في “الجيش الحر”، المقدم سامر الصالح، أن عودة جبهات إدلب للتصعيد ليس صعباً، بما يهدد بإسقاط اتفاق التهدئة ووقف النار.
ولفت الصالح إلى مواصلة المليشيات الإيرانية استقدام تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس.
واعتبر الصالح أن إعاقة الدوريات على طريق “إم4” من قبل مجموعات عسكرية غير منضبطة، يعطي الذريعة للروس للعودة للتصعيد، حتى بشكل غير معلن.
واعتقد الصالح، أن روسيا قد تعطي الأوامر سراً للمليشيات الإيرانية بالتحرك، لتبدو في العلن وكأنها مكتوفة اليدين بوجود مليشيات غير منضبطة.
وقال القيادي السابق: “عوّدتنا روسيا على عدم الوفاء بتعهداتها”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد تحدثت عن عدم التزام “المجموعات المسلحة الموالية لتركيا بوقف إطلاق النار”.
وطالب مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية أوليغ جورافلوف “قادة التشكيلات غير الشرعية في سوريا إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح”.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر عفواً عن جرائم وعقوبات.. وهؤلاء المستفيدون!
من جانبه, يواصل الجيش التركي استقدام تعزيزات عسكرية نوعية إلى شمال غرب سوريا، وذلك بعد يومين من مقتل جنديين بهجوم نفذته جهة مجهولة، على طريق “إم4”.
وسيّرت القوات التركية، السبت، دورية ثالثة على الطريق الدولي، الذي لا زال يشهد اعتصامات رافضة لتسيير الدوريات الروسية عليه.
كما اضطرت لإنشاء نقطة جديدة على مشارف بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب.
ويأتي تسيير الدوريات التركية تنفيذاً لبنود اتفاق إدلب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار.