إعلامي موالٍ لـ”بشار الأسد” يتوعد السوريين بالقوة في هذه الحالة!
توعد الإعلامي الموالي “فراس الأحمد” بإجبار الناس على البقاء في بيوتهم وحظر تجوالهم بالقوة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وألمح مراسل قناة سما التابعة للنظام إلى إمكانية نشر “قناصات” لاصطياد المواطنين الخارجين من منازلهم.
وقال الأحمد عبر صفحته بالفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “وهلأ شو رأيكن بالحكي، ضروري ننصب قناصات لتنضبط الناس ببيوتها”.
وطالب الأحمد الأهالي بإدراك خطر انتشار الفيروس وجدية التحذيرات, مضيفاً: “لك افهموا يا ناس افهموا”.
وانتقد موالون منشور الأحمد الذي حمل تهديدات مبطنة للناس وتوعد باستخدام السلاح ضد المدنيين.
وشكك الأهالي في درعا بكلام الأحمد وحرصه على سلامتهم في وقت لم يترك النظام وسيلة عسكرية إلا واستخدمها ضد السكان العزل طيلة سنوات الثورة.
وجاء منشور الأحمد بعد إقرار نظام الأسد بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرته في سوريا.
وقال وزير صحة النظام السوري، نزار يازجي، الأحد 22 آذار، إن الإصابة الأولى في سوريا لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج.
وسبق أن أنكر وزير الصحة بوجود إصابات بهذا الفيروس رغم تقارير بوجود حالات كورونا بسبب استمرار تدفق الإيرانيين والعراقيين إلى سوريا.
واتخذت حكومة النظام إجراءات صارمة بشأن العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق خوفًا من تفشي “كورنا” (كوفيد 19).
وطلب رئيس الحكومة، عماد خميس،اليوم، السبت تعليق العمل بالوزارات والجهات المرتبطة بها بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
كما طلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.
وقررت رئاسة الوزراء في تعميم آخر إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
واستثنت حكومة النظام من القرار مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدابير الصحة والسلامة.
اقرأ أيضاً: وزير صحة نظام بشار الأسد يعترف!
وأعلنت حكومة النظام سابقاً عن عدة إجراءات كتجهيز المشافي والتوسع بمراكز الحجر، وإيقاف المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين إلى 40%.
كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح وصالات ألعاب الأطفال والإنترنت والملاهي والصالات.