وزير صحة نظام بشار الأسد يعترف!
أقر نظام الأسد بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرته في سوريا.
وقال وزير صحة النظام السوري، نزار يازجي، الأحد 22 آذار، إن الإصابة الأولى في سوريا لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج.
وبين يازجي أن الفتاة لم تكن تعاني من أي أعراض ظاهرة على الفتاة عندما دخلت سوريا.
وأضاف يازجي أنه بحكم قدوم الفتاة من الخارج تم الحظر عليها ليكتشف لاحقًا إصابتها.
وأكد يازجي أنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة المصابة.
ويأتي إقرار النظام بتسجيل أول إصابة في سوريا بعد عدة تصريحات نافية لوجود إصابات كورونا.
وسبق أن أنكر وزير الصحة بوجود إصابات بهذا الفيروس رغم تقارير بوجود حالات كورونا بسبب استمرار تدفق الإيرانيين والعراقيين إلى سوريا.
وأثارت تصريحات يازجي سخرية السوريين الذين شككوا بأن تكون الفتاة أول مصابة بسوريا.
وجاءت هذه الشكوك بعد تسريبات بوجود حالات كثيرة تم التكتم عليها بأوامر من الأفرع الأمنية.
واتخذت حكومة النظام إجراءات صارمة بشأن العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق خوفًا من تفشي “كورنا” (كوفيد 19).
وطلب رئيس الحكومة، عماد خميس،اليوم، السبت تعليق العمل بالوزارات والجهات المرتبطة بها بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
كما طلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.
وقررت رئاسة الوزراء في تعميم آخر إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
واستثنت حكومة النظام من القرار مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدابير الصحة والسلامة.
اقرأ أيضاً: خبير أمراض الأوبئة يكشف تفاصيل إصابة الأطفال بـ “كورونا”.. شاهد
وأعلنت حكومة النظام سابقاً عن عدة إجراءات كتجهيز المشافي والتوسع بمراكز الحجر، وإيقاف المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين إلى 40%.
كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح وصالات ألعاب الأطفال والإنترنت والملاهي والصالات.