الليرة السورية تنهار والأسعار في ارتفاع هستيري.. ماذا يحصل في سوريا؟

واصلت الليرة السورية انخفاضها أمام العملات الأجنبية بعد استقرار شهدته خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وعادت الليرة مجدداً لتنخفض أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات في تراجع ملحوظ على خلفية إعلان النظام عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سوريا.

ووصل سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى 1190 للشراء، و1200 للمبيع، بعد أن كان على مشارف الألف ليرة.

كما ارتفع سعر اليورو في أسواق دمشق ليسجل 1279 مقابل اليورو الواحد للشراء، و1292 للمبيع.

كما ارتفعت قيمة الليرة التركية الواحدة لتصل إلى 181 للشراء، و183 للمبيع.

وارتفع الدينار الأردني إلى 1663 للشراء، و1693 للمبيع، أما الريال السعودي الواحد فوصل إلى 315 ليرة للشراء، و319 ليرة للمبيع.

وكانت الليرة السورية قد هبطت مع أواخر العام الماضي أمام العملات الأجنبية لتتجاوز الألف ليرة أمام الدولار الأمريكي الواحد.

وعاشت الليرة السورية واحدة من أسوأ أزماتها على الإطلاق خلال الأشهر القليلة الماضية، ثم استقرت عند حد معين وصل إلى قرابة الألف ليرة أمام الدولار.

بدورها، تضخمت أسعار السلع الأساسية في أسواق سوريا بمدن مثل حماة ودمشق وحمص وحلب وغيرها بشكل غير متوقع.

اقرأ أيضاً: برلمان بشار الأسد يعترف: جرة الغاز أصبحت حلماً!

يأتي ذلك في ظل أزمة عالمية على خلفية انتشار فيروس كورونا، ووصوله إلى سوريا عبر الميليشيات الإيرانية بحسب مراكز حقوقية.
وأقر النظام السوري مؤخراً وقوع أول إصابة في أماكن سيطرته من وافد أتى من الخارج.

لاحقاً، أعلنت صفحات موالية أن الحالة شفيت من المرض، ما أثار موجة واسعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.