كورونا يصل الجولان وإعلام بشار الأسد يحمل إسرائيل المسؤولية!
تصدر فيروس كورونا عناوين الأخبار على المواقع والمنصات كافة، مع انشغال ملايين الناس بقضية الفيروس والحجر الصحي.
إعلام النظام سلط الضوء على فيروس كورونا في مكان منسي من سوريا، وهو الجولان السوري المحتل.
وقالت مصادر موالية إنه تم اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في منطقة الجولان.
ونقلت المصادر عن ما يوصف بـ “الأسير المحرر” صدقي المقت قوله إن الحالة عائدة لامرأة في قرية بقعاتا جنوب مجدل شمس بالجولان.
وأضاف المقت أن أهالي الجولان المحتل التزموا البيوت على نطاق واسع بشكل يقارب 90 بالمائة مع إغلاق المحال ومنع التجمعات كإجراء وقائي.
وأشار المقت إلى أن الوقاية “تعتمد على وعي المواطن وهي غير مرتبطة بسلطات الاحتلال الصهيوني”.
ولفت إلى أن الأهالي يقومون بالحجر الصحي على الحالات التي يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا داخل المنازل.
واستدرك أن الفحوص الطبية التي يجريها الأطباء السوريون داخل عياداتهم، لكن بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إعلامية في الجولان أن المصابة تبلغ من العمر 46 عاماً، وصحتها جيدة بمعنى أن حالتها مستقرة وليست خطرة.
وأجرت الفرق الطبية الفحوصات على جميع أفراد العائلة للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، لتظهر النتائج سلبية، أي أنهم غير مصابين بكورونا.
اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يعلن اكتشاف جهاز ذكي يكشف الـ “كورونا” عن بعد
وصدقي المقت كان معتقل لدى السلطات الإسرائيلية حيث حكم عليه في عام 2015 بالسجن لمدة أحد عشر عاماً.
واتهمت إسرائيل المقت بالـ “الخيانة والتجسس والاتصال بعميل أجنبي” لنقل معلومات عنها في أوقات الحرب.