أخبار سوريا

وزارة داخلية بشار الأسد تتوعد السوريين.. ما علاقة “كورونا”؟

الوسيلة - خاص:

توعد نظام الأسد السوريين الذين يتحدثون عن انتشار فيروس كورونا في سوريا بالتوقيف والمساءلة الأمنية.

وأكدت وزارة داخلية الأسد عزمها اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق من ينشر أخباراً كاذبة على مواقع التواصل ويثير الخوف بين الناس.

وأهابت الوزارة في بيان عبر “الفايسبوك” رصدته الوسيلة بالمواطنين استقصاء جميع الأخبار المتعلقة بذلك, وأخذها من مصادرها الرسمية”.

وشددت الوزارة على ملاحقة من يقوم بنشر أخبار كاذبة وملفقة على صفحات التواصل الاجتماعي من شأنها إثارة الهلع لدى المواطنين.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يقوم بذلك.

وبخلاف بلدان العالم التي أصاب مواطنيها الفيروس, فإن داخلية الأسد لا تعترف بمعلومات منظمة الصحة العالمية أو البيانات التي تصدرها.

ويتضح من توعد وزارة الداخلية أن فرع مكافحة جرائم المعلوماتية لن يتوانى عن ملاحقة حتى من يتتبع أخبار وتقارير منظمة الصحة ووسائل الإعلام ذات الصلة.

ورغم الصمت الذي يبديه موالو الأسد أو المقيمين في مناطق سيطرته إلا أنهم لا يقتنعون بما تبثه وسائل إعلام تابعة لهم.

وأثارت العديد من تصريحات مسؤولي الأسد سخرية الموالين قبل المعارضين والتي أظهرت استخفافاً بعقول السوريين.

وجاء بيان الداخلية بعد إقرار نظام الأسد بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرته في سوريا.

وقال وزير صحة النظام السوري، نزار يازجي، الأحد 22 آذار، إن الإصابة الأولى في سوريا لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج.

اقرأ ايضاً: روسيا تجتمع مع ضباط منشقين عن نظام الأسد في درعا لهذه الغاية!

وسبق أن أنكر وزير الصحة بوجود إصابات بهذا الفيروس رغم تقارير بوجود حالات كورونا بسبب استمرار تدفق الإيرانيين والعراقيين لسوريا.

وفرضت الحكومة إجراءات احترازية فيما يشبه حظر تجول جزئي، كإغلاق المدارس والأسواق وإيقاف الدوام بالدوائر، والنقل.

كما أغلقت حكومة النظام المعابر الحدودية مع لبنان وكسب مع تركيا، باستثناء العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى