“كورونا” تنهي حياة سيّدة سوريّة في “القرداحة”.. والمفاجأة أنها ليست مصابة!
توفيت سيدة سورية بعد تحضيرها لخلطة من مواد التنظيف بهدف تعقيم منزلها في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
ونقل موقع “RT” عن مصادر محلية في مدينة “القرداحة” بريف اللاذقية ورصدت الوسيلة أن المرأة السورية “32 عاماً” استنشقت غازات سامة.
وأوضحت المصادر أن الغاز السام نتج عن خلط نوعين من مواد التنظيف، هما “الكلور” و “الجافيل”، الأمر الذي أدى لإطلاق “غاز الكلور” القاتل.
وقالت أن السيدة توفيت بعد عشر دقائق من وصولها إلى مشفى الباسل في اللاذقية، مشيرة إلى أن محاولات الإنعاش باءت بالفشل.
وأوضحت المصادر أن غاز الكلور يتلف الرئتين، وهو غاز مخرش يعطل عمل الرئتين، ويؤدي للوفاة إذا تم التعرض له بكمية كبيرة أو لفترة طويلة.
ونوهت إلى أن القلق من الفيروس أدى لظاهرة المبالغة في التنظيف، مشيرة إلى الأضرار الجسيمة التي قد تنجم عن خلط المنظفات.
واتخذ النظام إجراءات عديدة قال أنها احترازية ووقائية من الفيروس، في حين أكدت تقارير إعلامية تكتم النظام عن تفشي الفيروس.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة في المعارضة السورية يتحدث عن الواقع الصحي في الشمال السوري.. فهل سجلت إصابات بـ “كورونا”؟
ويرى المواطنون أن لا جدوى من تلك الإجراءات والقرارت، بالتزامن مع استمرار توافد القادمين من إيران بؤرة فيروس “كورونا” في المنطقة.
وقبل أيام، اعترف وزير صحة النظام نزار يازجي بأول إصابة بـ”كورونا” لشابة سورية في العشرين من العمر قادمة من خارج سوريا.