وزير الصحة في المعارضة السورية يتحدث عن الواقع الصحي في الشمال السوري.. فهل سجلت إصابات بـ “كورونا”؟
أعلن وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” مرام الشيخ البدء بإجراء اختبارات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” في مناطق الشمال السوري، بعد وصول “كيتات” الاختبار.
وقال الشيخ عبر حسابه في “تويتر”، بحسب ما رصدت الوسيلة إن الاختبارات بدأت اليوم الأربعاء، بعد وصول ثلاثة “كيتات” لاختبار الفيروس تكفي لـ300 مريض فقط.
وأوضح الشيخ أن الـ”كيتات” موجودة الآن في مخبر الإنذار المبكر بإدلب.
وأشار الوزير إلى أنهم باشروا اليوم بإجراء الاختبار للحالات المشتبه بها، بانتظار وصول دفعة جديدة من الـ”كيتات”.
ونفى الشيخ كل ما أشيع عن وجود إصابات كورونا في الشمال السوري، مبيناً أنها إصابات بإنفلونزا موسمية.
ولفت الشيخ إلى أن جميع الاختبارات التي أجروها على الحالات المشتبه بإصابتها كانت نتائجها سلبية.
وحمل الشيخ منظمة الصحة العالمية مسؤولية التقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال.
في حين أن المنظمة أرسلت إلى النظام السوري 1200 اختبار, حسب الشيخ.
وبين الوزير أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا.
وتابع أنه في حال انتشرت في الشمال السوري “كورونا” سيصعب التصدي له.
اقرأ أيضاً: منخفض جوي جديد قادم يعيد الأجواء الشتوية إلى سوريا
وحذرت وزارة الصحة من وقوع “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم الوزارة، لمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” في شمالي سوريا.
وبحسب فريق “منسقو الاستجابة” في كانون الأول 2019, وصل عدد السكان شمال سوريا، إلى 4ملايين و352 ألفًا و165 نسمة، 50% منهم مقيمون، و49% نازحون ومهجرون قسريًا.