أسرى من قوات النظام يناشدون بشار الأسد التدخل وعقد صفقة مع فصيل معارض.. شاهد!
ناشد عدد من الأسرى الموجودين لدى “جيش العزة” نظام الأسد للتدخل وعقد صفقة تبادل ليتمكنوا من العودة إلى أهاليهم.
جاء ذلك في تسجيل بثه الفصيل على تويتر ورصدته الوسيلة يظهر العناصر يتوسلون النظام المساعدة في عودتهم إلى منازلهم.
وحمل العناصر نظام الأسد مسؤولية وقوعهم وتجاهله لمصيرهم في حين يصب كل اهتمامه على الميليشيات الإيرانية.
وقال رئيس مكتب العلاقات العامة في “جيش العزة”، العقيد مصطفى بكور، الأربعاء، إنه عدة جولات تفاوض حصلت مع النظام عبر وسطاء.
وأضاف بكور لعنب بلدي بحسب ما رصدت الوسيلة إن تعنت النظام أوصل المفاوضات لطريق مسدود.
وأكد بكور حرص “جيش العزة” على التمسك بحقوق الإنسان وقوانين الحرب والأخلاق الحسنة في معاملة الأسرى.
وأشار بكور إلى وجود الكثير من الأسرى والموقوفين السوريين عند النظام، يسعى “جيش العزة” لإطلاق سراحهم.
وتابع بكور: “الآن نحن ىنسعى لتذكير العالم الحر بموضوع الأسرى والمعتقلين، ولا نتوقع تجاوب النظام على مبادرتنا”.
وعبر العناصر عن مخاوفهم من انتشار فيروس “كورونا” في المنطقة التي يتواجدون فيها وقلقهم من الإصابة.
وبهذا الصدد, اعتبر بكور أن جائحة “كورونا” أحد الأسباب التي دفعتهم للمبادرة، لحرصهم على سلامة الأسرى، بما يتوافق مع شريعتنا وعقيدتنا الدينية والثورية.
وأوضح بكور أنه “مادامت الحرب قائمة، يمكن أن يكون هنالك أسرى من الطرفين، وبالتالي يمكن أن يكون هنالك أسرى غير الذين ظهروا في الفيديو”.
وبين بكور أن “جيش العزة” يفاوض على الأسرى والمعتقلين بغض النظر عن انتمائهم الفصائلي.
ولفت القيادي المعارض إلى أن الفصيل يركز على النساء والأطفال أولًا.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تطالب بشار الأسد باتخاذ هذه الخطوة العاجلة في سوريا
وكشف مصطفى بكور، أنهم موجودون في مناطق الشمال، ويشاركون بقية الفصائل العمليات العسكرية، حسب الإمكانيات المتاحة.
وكان “جيش العزة” قد انسحب من مناطق سيطرته في ريف حماة الشمالي بعد تقدم النظام بدعم إيراني وروسي في آب 2019.
و “جيش العزة” أحد الفصائل التي رفضت اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا عام 2018.
واعترض الفصيل على كثير من بنود الاتفاقات التركية مع الروس منها تسيير الدوريات في المنطقة العازلة وفتح الطرق الدولية.