منوعات

أزمة كبيرة تعصف بالسوريين والحصول على ربطة خبر أصبح حلم!

تتزايد الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري مع إصرار النظام على التقدم في إدلب وتخصيص جزء كبير مما تبقى من خزينته لتمويل حملاته العسكرية.

أزمات عديدة بدأت بالظهور والتفاقم يوماً بعد يوم، على رأسها أزمة الخبز، الذي يعد مادة أساسية للشعب السوري.

وذكر مركز نورس للدراسات، حسبما رصدت الوسيلة، أن أزمة الخبز بدأت تتضخم كل يوم في مناطق سيطرة النظام.

وقال المركز إن السبب وراء ذلك هو أن النظام لايريد مصارحة الشعب حول السبب الحقيقي لأزمة الخبز.

وأضاف أن السبب هو عدم امتلاك النظام للقطع الأجنبي من العملة الصعبة لدفع قيمة 200 ألف طن من القمح الذي يطلبه باستمرار من روسيا.

وأوضح أن عدة شركات روسية تقدمت بعروض أسعار، دون أن يتم الاتفاق بسبب تقسيط حكومة النظام في دفع التكاليف.

وأشار المركز أنه بتاريخ 20 كانون الثاني من العام الجاي طلبت شركة حبوب القمح من روسيا، لكن الاتفاق فشل في أكثر من مناسبة.

ولفت إلى أن النظام السوري طلب من روسيا مرات عدة إرسال القمح لكن روسيا كانت ترسل الأسلحة عوضاً عن ذلك، وفق المركز.

اقرأ أيضاً: ارتفاع جنوني للأسعار في سوريا.. وكيلو الثوم يجتاز الدولار!

ويحتاج النظام إلى 640 ألف طن لتغطية احتياجاته من القمح لمدة ثلاثة أشهر، مع توقعات بأن الأزمة ستتفاقم خلال الأشهر القادمة.

وتوقع المركز أن تقوم حكومة النظام برفع سعر الخبز أو إيقاف الدعم عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى