موالٍ لإيران يتحدث عن مواجهة جيش الأسد لـ”كورونا” ويفضح استغلال رامي مخلوف
تداولت مواقع إعلام موالية مقطع فيديو صور بالقرب من معبر البوكمال الحدودي مع العراق لعنصر يرجح أنه يتبع لإحدى الميليشيات الموالية لإيران والمسيطرة على المعبر.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, ظهر العنصر مرتدياً الزي العسكري ولهجته غير سورية، مدعياً أنّ “الجيش السوري” يواجه جرثومة “كورونا”.
وزعم العنصر أنّ الفايروس صنع في أميركا مشيراً إلى أن يدها الخفية ستظهر لاحقاً لتؤكد ما قاله.
وأضاف أن جيش النظام فرض حجراً صحياً على “كورونا الإرهاب”، ومن يقف خلفه، منذ 2011 إشارة إلى انطلاقة الثورة السوريّة.
ودعا العنصر حيتان المال في سوريا, ذاكراً منهم: “مخلوف – نحاس – قاطرجي” لدعم من قدم نفسه فداء للأسد ولا يجد قوت يومه.
ولفت إلى حجم الاستغلال المفروض بحجة مواجهة فايروس “كورونا”, حتى مادة الخبز باتت تقدم بشكل استغلالي كبير في مناطق النظام.
وحمل العنصر الموالي من أسماهم بـ “كورونا التجار”، مسؤولية نهب مقدرات البلاد ومنع المواد الأساسية عن عوائل جرحى وقتلى النظام.
وأوضح العنصر أن حاله لا يختلف عن معظم عناصر النظام في ظلِّ انعذام الموارد المالية وحالة الفقر المدقع الذي يعاني منه الموالين وسط استغلال حاجتهم في التجنيد والقتال.
كما سأل العنصر فناني النظام مسمياً “عباس النوري” و”باسم ياخور” و”قصي خولي” أن يقدموا المساعدة من خلال حملات لدعم عوائل قتلى النظام.
وطالب العنصر بتقديم جزء من هذه الأموال التي جمعوها من الموالين للنظام.
وناشد أيضاً لاعب منتخب النظام “عمر السومة” لمد يد العون لعوائل مؤيدي النظام.
وانتقد العنصر قيادة النظام وطريقة تعاطي مخابرات الأسد مع أصحاب المحلات التجارية.
وأكد أن مخابرات الأسد تلاحق أصحاب المحلات البسيطة وتترك “حيتان الأموال”.
وبين العنصر وجود خلافات كبيرة داخل الميليشيات الإيرانية بسبب تفرد بعض الشخصيات الشيعية بالدعم مثل عبد الله نظام.
اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الإصابات بـ “كورونا” في سوريا
وتعاني مناطق النظام حالة من الفوضى والفلتان الأمني وتردي الوضع المعيشي وسط انعدام الخدمات العامة، ونقص الكهرباء والماء والمحروقات والغلاء.
ويبدو نظام الأسد عاجزاً عن معالجة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون لا سيما في ظل استغلال التجار والمسؤولين.