أول إصابة لعنصر من قوات بشار الأسد بفيروس كورونا
أصيب أحد عناصر نظام الأسد، بفيروس كورونا المستجد، خلال فترة أداء الخدمة العسكرية جنوب إدلب بحسب موقع “صوت العاصمة”.
وأكدت مصادر مطلعة رصدتها الوسيلة أن “معتز طعمة” أصيب بالفيروس قبل أيام، خلال تواجده على جبهات جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وبينت المصادر أن طعمة وهو من دوما بالغوطة الشرقية كان برفقة عناصر تابعين لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، وآخرون لميليشيا “زينبيون”.
وأكدت المصادر أن مديرية الصحة نقلت “طعمة” إلى مشفى الـ 601 العسكري بدمشق، قبل 23 آذار، بعد عودته لمنزله بدوما لقضاء إجازته.
كما خضع العنصر المصاب، لفحوص طبية في مشفى بمحافظة حماة قبل منحه الإجازة المرضية، لظهور أعراض شبيهة بأعراض الكورونا.
وأوضحت المصادر أن طعمة (34) عاماً، اعتقل مطلع شهر آب 2019 من دوما، ونُقل إلى جبهات ريف إدلب لأداء خدمته الاحتياطية.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر طبية أن المرض تفشى وسط حالات تصفية بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس بمشفيي المجتهد والمواساة.
وجرت تصفية أشخاص بإعطائهم جرعات مخدر زائدة, بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض الكورونا، ودون التحقق القطعي من الإصابة، وفق المصادر.
وحولت الميليشيات الشيعية فندق “الجميل بلازا” إلى مركز للحجر الصحي وخصصته لعناصرها المصابين بكورونا إذ نقلت إليه من السيدة زينب الثلاثاء، 90 عنصراً وقيادياً.
اقرأ أيضاً: أزمة كبيرة تعصف بالسوريين والحصول على ربطة خبر أصبح حلم!
وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد، أعلنت تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس “كورونا المستجد”، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في سوريا إلى خمسة.
واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس “كورونا”، وأعلنت إغلاق المطاعم والمقاهي والأسواق.
كما أوقفت النقل العام والخاص في المحافظات، وفرضت حظر تجوال جزئي من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحًا.