تطورات خطيرة تنتظر “الليرة السورية”!
واصلت الليرة السورية انهيارها المستمر أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأميركي، بشكل غير مسبوق لم تشهده البلاد من قبل.
وتجاوز الدولار الأميركي حاجز الـ 1300 في التداولات خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
ووصل الذهب والليرة لأسعار قياسية تعكس مستوى التدهور الاقتصادي الذي تشهده سوريا، مع عدم قدرة البنك المركزي التابع للنظام على التدخل.
ووصل سعر الدولار الأميركي الواحد في أسواق دمشق إلى 1340 ليرة سورية للمبيع و1330 ليرة للشراء.
كما ارتفع سعر اليورو إلى 1471 ليرة للمبيع، و1458 للشراء، في حين وصلت الليرة التركية إلى 208 للمبيع، و205 للشراء.
أما عن الذهب، فقد ارتفع إلى مستوى قياسي حيث وصل عيار 21 إلى 59431 ليرة للغرام، و50941 ليرة للغرام من عيار 18.
وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الاستنفار على خلفية انتشار فيروس كورونا في عدد من المحافظات.
وتواترت الأنباء من مصادر حقوقية وطبية حول انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع بمناطق سيطرة النظام.
وشهدت أسعار السلع الأساسية ارتفاعاً كبيراً مع زيادة الطلب عليها من الأهالي خلال فترة الحجر الصحي.
وتوقع محللون أن تستمر الأزمة الاقتصادية للنظام السوري وتتفاقم خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث من المتوقع أن يرتفع سعر الدولار الأميركي الواحد إلى قرابة 2000 ليرة سورية.
ولم يستطع النظام السوري دفع تكاليف القمح المستورد، ما أحدث أزمة واسعة عمت عدداً من المحافظات مع تناقص كميات الخبز المتوفرة للأهالي.