صحة

وزارة الصحة السورية تدب الرعب في قلوب المواطنين وتتحدث عن “الأسوأ”!

مهدت وزارة الصحة في حكومة النظام الطريق أمام إعلان انتشار فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام، بعد الإعلان عن إصابات محدودة.

واعتبرت صحة النظام في منشور على صفحتها بـ”فيسبوك” رصدته الوسيلة أنه بمجرد تسجيل أي حالة إصابة في “الدولة” يعني حتمياً ارتفاع العدد مستقبلاً.

وزارة صحة النظام أوعزت للمواطنين بالاستعداد وتوقع الأسوأ، الأمر الذي اعتبره كثيرون تمهيداً للاعتراف بالإصابات الكثيرة، بعد فقد القدرة عن مزيد من التكتم.

وقالت الوزارة : ” لا يوجد أي دولة سجلت إصابة واحدة بفيروس كورونا، سواء كانت قادمة من الخارج أو الداخل وبقيت حالة واحدة”.

وأضافت صحة النظام السوري في منشورها: “لذلك يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد والحذر وأن نتوقع الأسوأ دائماً”، وفق تعبيرها.

أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبر أن تصريحات صحة النظام مبهمة وتحتوي في طياتها الكثير، وتفسر إجراءات النظام المتتالية.

ورأى أنه بات من المؤكد أن الإجراءات المتتالية للنظام لا تندرج ضمن قائمة الحلول الاحترازية إنما تندرج ضمن قائمة الحلول الاسعافية.

وقال آخر: “بالرغم من كل الرسائل المبطنة في المنشور، لكن دائماً لازم نتوقع الأفضل، الصحة النفسية والدعم المعنوي أساس لمناعة سليمة”.

اقرأ أيضاً: مجلة أميركية: سوريا سوف تنتقم من العالم!

وقبل أيام، أعلن النظام عن إصابات أخرى بكورونا ليصل عدد إجمالي العدد إلى 5 إصابات، وذلك بعد نفي وقوع أي إصابة خلال الأسابيع الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى