مراسيم بشار الأسد بشأن العفو “حبر على ورق”.. مصادر حقوقية تكشف التفاصيل!
تحدثت مصادر حقوقية عن مراسيم العفو التي أصدرها رأس النظام بشار الأسد، باعتبارها ألعوبة جديدة من ألاعيب النظام السوري.
وقالت المصادر، حسبما رصدت الوسيلة، أن مراسيم العفو تلك تهدف إلى “الالتفاف” على الضغوط الدولية عبر المنظمات والدول.
وسخرت المصادر من أسلوب النظام في التعامل مع ملف المعتقلين، الذي بدا وكأنه شكلي و”حبر على ورق”.
ووصفت المصادر خطوات النظام ومراسيم العفو الصادرة عنه بأنها تحتاج إلى 325 سنة لكي تصبح فعالة على أرض الواقع.
وكشفت عن أن النظام السوري بأسلوبه الحالي عبر إخراج المعتقلين بـ “القطارة”، يحتاج لـ 325 عام للإفراج عن 130 ألف معتقل في سجونه.
وأردفت بأن ذلك يكون في حالة واحدة، وهي إيقاف الاعتقالات التعسفية بشكل نهائي.
واستندت المصادر إلى تسجيل 665 حالة اعتقال، و116 وفاة تحت التعذيب، و232 إفراج، منذ إصدار مرسوم العفو السابق في شهر أيلول من العام الماضي.
وأعربت منظمات حقوقية وإنسانية سورية عن قلقها البالغ إزاء مصير المعتقلين في سجون النظام، مع انتشار فيروس كورونا.
ويُعتبر المعتقلون أكثر شريحة في البلاد مهددة بالإصابة بفيروس كورونا بسبب سوء الخدمات والنظافة وإهمال سلامة المعتقلين.
اقرأ أيضاً: مسؤول عراقي يشن هجوماً على النظام السوري وهذا ما قاله (فيديو)
ويحتجز النظام في سجونه آلاف المعتقلين السياسيين بالإضافة لآلاف آخرين اعتقلهم دون توجيه أي تهمة إليهم، وبعضهم اتهم بالمشاركة في الثورة السورية.
ويعاني المعتقلون من التعذيب بحسب ما كشفت مصادر حقوقية في أكثر من مناسبة، بالإضافة لحرمانهم من المحاكمة أو التواصل مع أقاربهم وذويهم.