بشار الأسد يكمل مشواره وحيداً بدون مرافقة وسط دمشق.. وهذا ما أمر به مرافقته!
الوسيلة - خاص
يواصل مؤيدو رأس النظام بشار الأسد وشبيحته الترويج لإنسانية وأخلاق قائدهم متجاهلين ممارساته الاستثنائية بحق ملايين السوريين ممن انتفضوا ضده.
وذكر أحد الموالين المقربين من دائرة الأسد رواية حبكها بأسلوب جعل قاتل الأطفال والنساء أكرم وأنبل وأعظم إنسان في سوريا.
وقال أحمد زهرة الذي يعرف عن نفسه بأنه يعمل لدى الحرس الجمهوري إن تاريخ يوم الخميس 26 من آذار لن ينساه في حياته أبداً.
واستهل منشوره على الفيسبوك حسبما رصدت الوسيلة بالإشارة إلى أن عجلة سيارته كانت “مبنشرة” والكومجية مسكرين.
وبناء على ذلك, ذهب زهرة إلى عمله بصعوبة واضطر للتأخر على دوامه.
وادعى أن بشار الأسد شاهده بعد انتهاء الدوام عند المواساة ينتظر سيارة فأمر مرافقته بإيصاله إلى منزله وتابع الأسد بلا مرافقة.
وقال: “تاريخ مابحياتي رح انساه ربي من عالي سماه يحميك ياسيادة الرئيس ويمد بعمرك ويعطيك القوة ولصحة”.
وأضاف: “سبحان كتاب النصيب انزلت الصبح ع لسيارة نازل الدولاب مبنشر ولكومجية مسكرين وصلت ع لدوام بطلوع الروح ومتأخر”.
وأشار زهرة إلى أن تخوف الناس من فيروس كورونا دفعهم لعدم التفكير في توصيله إلى بيته أو مرافقته معهم.
وتابع زهرة: “التفكير بالمهم برجعتي وقفت عند المواساة فوق النص ساعة ماحدا فكر يطلعني كلو خايف من الكورونا”.
وفي مشهد لا يتشابه إلا بمشاهد المسلسلات والأفلام, مر بشار الأسد ومن خلفه المرافقة, بينما كان زهرة ينتظر لنصف ساعة.
وحسب روايته, فجأة توقفت سيارة المرافقة لتسأل زهرة إلى أين ذاهب “لوين” بأمر من أكرم وأنبل وأعظم إنسان, على حد تعبيره.
وزعم زهرة أن بشار الأسد واصل مشواره وحيداً بلا مرافقة من أجل تأمينه إلى منزله من قبل المرافقة الخاصة.
ورأى موالون أن هذه البادرة من الأسد مثال للتواضع والأخلاق يقتدى بها من كل مسؤولي النظام, على حد زعمهم.
ودأب مؤيدو الأسد على الترويج لكثير من المواقف وتوظيفها لإظهار الأسد وعائلته بأحسن صورة أمام الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: ليلى عبد اللطيف تفاجئ السوريين بتوقعاتها.. هذا ما تنبأت به لـ”بشار الأسد” وزوجته أسماء.. فماذا عن كورونا؟
وتجاهل زهرة كغيره من موالي الأسد وشبيحته ممارسات آل الأسد وأتباعهم بحق ملايين السوريين الذين هجروا وشردوا من بيوتهم.
يشار إلى أن عشرات الموالين والعاملين في قيادات النظام الأمنية والعسكرية تناقلوا منشور زهرة وشاركوه على صفحاتهم الشخصية.
وأشاد الموالون بنبل أخلاق قائدهم وتواضعه تجاه المواطن أحمد جلال زهرة, وفق تعبيرهم, فيما يعرف نفسه بأنه يعمل بالحرس الجمهوري والقيادة القطرية لحزب البعث.