ماهر الأسد يضيق الخناق على هذه المدينة السورية.. ويمنع إدخال المواد الأساسية عن أهاليها!
منعت “الفرقة الرابعة” التي يرأسها ماهر الأسد إدخال المحروقات إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بهدف التضييق على الأهالي.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إن عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين على حاجز مشفى حرستا العسكري، منعوا دخول صهاريج المحروقات إلى المدينة، منذ 22 مارس/ آذار، دون تبرير.
وأضافت مصادر الموقع بحسب ما رصدت الوسيلة أن عناصر الفرقة الرابعة أعادوا الصهاريج القادمة إلى مكان انطلاقها.
وأكدت المصادر أن محطات الوقود العاملة في مدينة دوما، أُغلقت بشكل نهائي بسبب نفاذ مادتي المازوت والبنزين فيها.
وانعكس هذا القرار بصورة سلبية على سكان المدينة، وفق المصادر, التي أشارت إلى أن معظم السكان اضطروا لإيقاف آلياتهم وسياراتهم منذ نفاذ المحروقات.
وتوقفت المولدات الكهربائية التي يعتمد عليها الأهالي في توفير الكهرباء لمنازلهم ومحالهم طيلة ساعات الصباح عن الخدمة بالكامل.
اقرأ أيضاً: الأعداد ترتفع.. وزارة الصحة تسجل أول حالة وفاة بـ “كورونا” في سوريا
وتحاصر “الفرقة الرابعة” مدينة دوما منذ سنوات وتمنع عنها الكثير من المساعدات والمواد الأساسية والطبية انتقاماً من أهالي المدينة الذين انتفضوا على حكم آل الأسد.
وسبق أن منعت الفرقة الرابعة في شباط الفائت، إدخال الأدوية والمواد الطبية إلى مدينة دوما بشكل قاطع، حتى بهدف الاستخدام الشخصي.
وجاءت سيطرة نظام الأسد على الغوطة الشرقية، في نيسان 2018، بعد اتفاق تسوية برعاية روسية، انتهى بتهجير الفصائل والأهالي ممن رفض التسوية نحو الشمال السوري المحرّر.