ليلى عبد اللطيف تفاجئ السوريين بتوقعاتها.. هذا ما تنبأت به لـ”بشار الأسد” وزوجته أسماء.. فماذا عن كورونا؟
الوسيلة - خاص
فاجأت الفلكية اللبنانية “ليلى عبد اللطيف” متابعيها بتوقعات إيجابية لسوريا ونهايات سعيدة للسوريين خلال الفترة القادمة ستقلب حياتهم للأفضل.
وقالت عبد اللطيف خلال استضافتها على قناة لنا بحسب ما رصدت الوسيلة: “التطورات والأحداث القادمة في سورية ستجعل الأسد أقوى مما مضى, حيث بات رقماً صعباً أمام كل المعادلات”.
وأضافت عبد اللطيف: “نهايات سعيدة قريبا في سورية, والقدر يبتسم للسوريين بعد طول معاناة”.
وأشارت عبد اللطيف إلى أن بعض الدول الأوربية والعربية ستخطو خطوات مفاجئة نحو سورية, وجميع السفارات ستفتح أبوابها بدمشق.
وأكدت عبد اللطيف أن “سورية ستشهد خلال المرحلة القادمة تغييراً حكومياً يضم عدداً من المعارضين المعتدلين, وسيكون للمرأة دور مهم في الحكومة القادمة”.
وادعت عبد اللطيف أن بشار الأسد سيفتح ملفات الفساد و الفاسدين في سوريا.
وبحسب عبد اللطيف, بشار الأسد سيرتدي الزي العسكري جراء وقوع حدث كبير, متوقعة حركة تغيير كبيرة داخل المؤسسة العسكرية.
وتابعت بأن هناك “صفقة كبيرة في الجولان المحتل سيكون الرابح الأكبر فيها سورية ورأس النظام بشار الأسد”, وفق قولها.
وتنبأت عبد اللطيف بالتوصل لاتفاق سياسي بين نظام الأسد والوحدات الكردية, إضافة لعودة العلاقات السورية اللبنانية الى مجراها الطبيعي.
ونوهت عبد اللطيف إلى تنبؤ بتضامن وتعاطف شعبي كبير مع أسماء الأسد نتيجة وقوع حدث ايجابي في الوقت القريب, بحسب تعبيرها.
كما تنبأت عبد اللطيف بأن بشار الأسد سيصدر قراراً بفتح السجون السورية وإطلاق الموقوفين.
واعتقدت عبد اللطيف أن توافقاً يحدث بين قيادة النظام والإيرانيين على الخطوط العريضة للعلاقات, مؤكدة أن الميليشيات الايرانية ستخرج من سورية.
وعن مستقبل محافظة إدلب, توقعت عبد اللطيف أن يستعيد جيش الأسد السيطرة على إدلب بالكامل.
ووفق عبد اللطيف, سيودع الشعب السوري بالدموع و الحزن شخصية فنية سورية معروفة.
ولفتت عبد اللطيف إلى أن الدراما السورية ستشهد ولادة عمل درامي سوري متكامل غير مسبوق يحصد أعلى المشاهدات.
أما فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي شغل العالم أجمع, نفت عبد اللطيف توصل العلماء والأطباء لعلاج هذا المرض في المدى المنظور.
إلا أن عبد اللطيف عبرت عن تفاؤلها بالتوصل لعلاج كورونا في المستقبل.
ورأت الفلكية اللبنانية أن الفترة القادمة خطيرة, وأنه لن يكون هناك أعداد كبيرة من المصابين في سورية ولبنان.
اقرأ أيضاً: ماهر الأسد يضيق الخناق على هذه المدينة السورية.. ويمنع إدخال المواد الأساسية عن أهاليها!
ويعاني السوريون بمناطق النظام سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية بسبب غلاء الأسعار ونقص المواد الأساسية وعجز النظام عن تلبية الاحتياجات.
وتشير تقارير عدة لتفشي كورونا بين عناصر النظام والميليشيات الإيرانية بسوريا وتزايد الإصابات بين السوريين وسط تكتم النظام وأفرعه الأمنية.
وتأتي توقعات عبد اللطيف مع انتشار فيروس كورونا وتوسعه ليشمل غالبية دول العالم ويثير العرب والهلع بين الناس.
وحتى الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 723 ألفا، توفي منهم أكثر من 33 ألفا.
في حين تعافى من المرض ما يزيد على 151 ألفا.