مستشارة بشار الأسد تكتشف فوائد الـ “كورونا” !
كتبت مستشارة الأسد الإعلامية بثينة شعبان عن زمن كورونا وفوائده رغم الحالة المتردية التي أوصل بشار الأسد السوريين إليها.
وقالت شعبان تحت عنوان (لحظة حقيقة) بحسب ما رصدت الوسيلة إن مواعيدها اختلفت وتغيرت برامجها في زمن كورونا.
وأشارت شعبان إلى انتصارها على الحجر الطوعي بالقراءة والمطالعة.
وأضافت: “وجدت وقتاً أفضل للقراءة والكتابة والتفكّر بمواضيع كنت أتمنى أن أخصص لها بعضاً من وقتي وأصل لاستنتاجات ما بصددها”.
وتساءلت شعبان عن إمكانية الاستفادة من زمن كورونا، رغم كل ما جلب لنا من الكوارث والفقد والخوف والمرض.
وتابعت: هل كانت تلك السرعة بأسلوب الحياة مجرد محاكاة لاشعورية للسرعة التقنية التي يستخدمها الإنسان دون التوقّف والتفكّر بما يحتاج.
وتحدثت شعبان عن التأثيرات الاقتصادية والسياسية لكورونا وخصوصاً التهويل الغربي ضد الصين.
واستغربت تسابق الصين وروسيا لإنقاذ إيطاليا من هذا الوباء، بينما لم تفعل ألمانيا أو أمريكا شيئاً لمساعدة عضو بالاتحاد الأوروبي.
واستخفافاً, قالت شعبان: من كان يصدّق أن إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وأمريكا وبريطانيا ستُظهر عجزاً في المعدات والتجهيزات الطبية.
وبينت أن الولايات المتحدة لا تمتلك 1% من أجهزة التنفس التي قد تحتاجها لمواجهة كورونا.
وتساءلت: هل قوة هذه البلدان مازالت عسكرية فقط مجهزة لاحتلال أراضي الغير ونهب ثرواتهم دون التركيز الأساسي على صحة ورفاه هذه الشعوب.
واستنتجت أن طبيعة الحكم بهذه البلدان كانت أولوياتها تركّز على الحفاظ على ثروات الـ 1% من الناس الذين يمتلكون معظم ثروات وخيرات هذه البلدان.
واعتبرت أن أي مراجعة حقيقية لأحداث 11أيلول وأفغانستان والعراق والربيع العربي والحرب الإرهابية وحرب اليمن يكشف الزيف الذي مارسه الإعلام الغربي.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يكمل مشواره وحيداً بدون مرافقة وسط دمشق.. وهذا ما أمر به مرافقته!
وأكدت ضرورة أن تكون كرامة الإنسان وحريته وصحته وسعادته وتكافؤ الفرص المؤشر الحقيقي لعدالة وكفاءة النظام السياسي لا قدسية الانتخابات.
وخلصت أن زمن كورونا قد يكون لحظة الحقيقة الواجب أن نعيَها ونعيشها ونفهم مقتضاها لأنها قد تكون لحظة البداية لمرحلة عالمية جديدة.
وسبق أن أثارت تصريحات شعبان عن الاقتصاد السوري سخرية واسعة لدى السوريين في مناطق سيطرة النظام.
واعتبر كثير من الموالين أن شعبان بعيدة عن الواقع وتصريحاتها تناقض الوضع الذي يعيشه السوريون.