كورونا تخدم بشار الأسد وتعيق التقدم في إنجاز هذه الخطوة الهامة لمستقبل سوريا
كشف عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية، يحيى العريضي، عن إمكانية عقد جولة جديدة لمناقشة الدستور السوري في جنيف.
وقال العريضي في حديث لـ”عربي21″، رصدته الوسيلة إن الظرف الصحي الدولي المتعلق بجائحة كورونا يحول دون عقد جولة جديدة.
وبين العريضي أنه من غير الواضح إن كان عقد الجلسات ممكنا عبر الفيديو “عن بُعد”.
تصريحات العريضي جاءت عقب تأكيد المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، موافقة المعارضة والنظام حول جدول أعمال اللجنة الدستورية.
وأكد العريضي، أن يبدرسون قدم اقتراحا جديدا لجدول أعمال الاجتماع، وهو “مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.
وأضاف العريضي: “سابقا، ورغم موافقة النظام على القواعد الإجرائية لعمل اللجنة، إلا أنه لم يتوقف عن مخالفتها وخـ.رقها وعدم الالتزام بها”.
وأشار إلى تهرب النظام حتى من استخدام أي عبارة تشير للدستور.
وأوضح العريضي أن الصيغة التي قدمها بيدرسون تتضمن كل ما كان يتجنبه النظام، بما في ذلك الأسس والمبادئ الوطنية التي أرادها النظام.
واعتبر العريضي، أن مناقشة المبادئ الوطنية ستكون كأسس ومبادئ دستورية، وضمن مناقشة الدستور، وليس لامتحان وطنية المجتمعين.
وقال بيدرسون: “بعد مشاورات مطولة وبتيسير مني، وافق الرئيس المشارك من النظام والرئيس المشارك من هيئة المفاوضات على جدول الأعمال”.
وأوضح بأن جدول الأعمال سيكون “بناءً على ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.
واعتبر بيدرسون الاتفاق على جدول أعمال الدورة المقبلة للجنة “خطوة جيدة”.
اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طريقة تعامل النظام السوري مع مصابي الـ “كورونا”!
وكان مندوب النظام بشار الجعفري قد أكد أن بيدرسون نقل لأعضاء مجلس الأمن موافقة الوفد نظامه على جدول اللجنة الدستورية.
وكانت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية قد وصلت إلى طريق مسدود بعد إصرار وفد النظام على مجموعة مبادي وطنية.
ورفض وفد النظام جدول الأعمال والمقترحات التي قدمتها المعارضة للجنة وظل مصراً على مناقشة مبادئ تهم الشعب السوري, وفق تعبيره.