حذر الممثل الموالي بشار اسماعيل مسؤولي نظام الأسد من التلاعب برغيف الخبز وقوت المواطنين, معتبراً أنه خط أحمر.
وألمح اسماعيل إلى تفاقم أزمات المواطنين ما قد يؤدي لانتفاضة شعبية كان قد حذر منها حافظ الأسد.
وانتقـ.د اسماعيل بشدة سياسة النظام وعجزه عن تأمين احتياجات المواطنين الأساسية واضطرارهم لشراء ربطة خبز بـ500 إلى 600 ليرة سورية.
وادعى اسماعيل أن حافظ الأسد كان يحـ.ذر من الاقتراب أو العبث برغيف الخبز لأنه خط أحمر.
واعتبر اسماعيل أن الخبز هو الشعرة التي تقصم ظهر البعير, وفق تعبيره.
وأراد أن ينبه المسؤولين إلى خطورة تردي الوضع المعيشي للمواطنين واحتمالية انفجـ.ار الوضع لعدم قدرة الناس على تحمل أعباء الغلاء وظروف المعيشة.
وقال اسماعيل: “حافظ الأسد كان يحذر دائما من الإقتراب والعبث برغيف الخبز لأنه الخط الأحمر والشعرة التي تقصم ظهر البعير”.
وطالب اسماعيل مسؤولي النظام الذين وصفهم بالفـ.اسدين بالابتعاد عن اللعب بقوت الناس الذين تحملوا كل الضغوط.
وأضاف اسماعيل: “الخبز يا فاسدين ديرو بالكن تلعبو بالخبز, عندها بطاقتكم الحمارة لن تستطيعوا أن تركبوها”.
وأثار منشور اسماعيل تأييد غالبية متابعيه الذين اعتبروا كلامه واقعياً داعين لمحاسبة مسؤولي النظام والمتلاعبين بقوات الناس.
وتباينت ردود فعل متابعي اسماعيل بينهم من فضل الصمت مكتفياً بالإعجاب بالمنشور, في حين تجرأ بعضهم لانتـ.قاد اسماعيل.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تنهار أمام الدولار.. والحكومة تقف عاجزة!
وتزامن منشور اسماعيل مع نشر وزارة “التجارة الداخلية”، التابعة للنظام قائمة بأسعار عدد من المواد الغذائية والسلع الأساسية التي رفعتها رسمياً.
وكان نظام الأسد قد طبق توزيع الخبز على البطاقة الذكية، بمعدل ربطة من سبعة أرغفة لكل ثلاثة أفراد من العائلة، محدداً ثمنها 50 ليرة.
ويضطر السوريون لشراء الخبز من السوق السوداء بـ500 – 600 ليرة سورية للربطة الواحدة.