أخبار سوريا

تفشي كورونا بين قوات الأسد.. وحالة من الهلع والخوف تسيطر على أهالي هذه المدينة!

يتخوف أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق من اتساع دائرة انتشار فيروس كورونا بعد معلومات مؤكدة عن إصابات بين عناصر الحواجز العسكرية لقوات الأسد.

وأكد الصحفي زياد الريّس، من مدينة دوما، لـ”المدن”، حسبما رصدت الوسيلة إن النظام وضع بالحجر تسعة عناصر ممن كانوا على الحواجز بعد الاشتباه بإصابتهم بكورونا.

وقال الريس إن عناصر آخرين ثبتت إصابتهم بكورونا وجرى نقلهم إلى مستشفيات في القلمون.

ووفق الريس, هناك خشية من انتقال العدوى لأشخاص من داخل الغوطة كانوا على احتكاك بعناصر الحواجز.

ودعا الريس هؤلاء الأشخاص إلى عزل أنفسهم ذاتياً، لتجنب نشر الفيروس بين الأهالي.

وتعيق قرارات الداخلية تحركات الأهالي وتمنعهم من التوجه للمراكز الصحية بدمشق إذا انتشر الوباء, في وقت يعانون فيه شح الخدمات الطبية، وانعدام أجهزة التنفس.

وبين الريّس، أن مجموع الأسِرّة في وحدات العناية المركزية في الغوطة الشرقية، سبعة فقط، ما ينذر بكارثة حال تفشي الوباء.

وأوضح الريس: “المستغرب أن محافظ ريف دمشق، أمر بخفض نفقات البلديات رغم أن كل الدول أمرت بزيادتها لمواجهة كورونا”.

وبحسب الموقع, لا تزال الغوطة الشرقية بعد مضي نحو عامين على سيطرة النظام، تعاني من سوء الخدمات، وندرة المياه، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

واعتبر البعض أن النظام يتعمد الإبقاء على هذا الوضع كنوع من العقاب الجماعي الموجه لسكان المناطق التي خرجت عن سيطرته في وقت سابق.

اقرأ أيضاً: هجوم محتمل.. النظام السوري يُحذر المواطنين!

وسبق أن اكد موقع “صوت العاصمة” إخضاع عائلة كاملة من حرستا، بالغوطة الشرقية،للحجر الصحي بعد عودتها من لبنان بشكل غير شرعي.

ونقل الموقع عن مصادره أن سيارات تتبع لوزارة الصحة وأخرى للهلال الأحمر، نقلت العائلة كاملة إلى الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة فتاة بالعائلة بكورونا.

وأشار الموقع إلى حالة الخوف التي سيطرت على سكان “حي صمصم” حيث تقطن العائلة، من انتقال العدوى إليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى