إقتصاد

مركز أبحاث سوري يحذر من تداعيات “كورونا” على الليرة السورية.. وهذا القادم!

كشفت دراسة لموقع أبحاث موالي للنظام السوري عن تداعيات وتأثيرات أزمة فيروس “كورونا” المستجد على الاقتصاد السوري.

وقال مركز “مداد” للأبحاث والدراسات ورصدت الوسيلة أن الأزمة الناجمة عن “كورونا” جاءت لتزيد الطين بلة على اقتصاد النظام.

وأشار إلى تدني المؤشر الاقتصادي بسبب العقوبات المفروضة على النظام السوري منذ اندلاع الحرب وآخرها قانون “سيزر” الأمريكي.

المركز توقع أن تزيد الأزمة من الضغوط الاقتصادية، ويكون لها منعكسات وصفها بـ”الخطيرة” على المستوى المعيشي للمواطنين.

ورأى مركز مداد أن تزداد حدة تأثيرات تلك الأزمة في حال تفشى الفيروس في البلاد “مناثق النظام”، كما حدث في الكثير من دول العالم

وأكد أن القطاع الصحي لن يكون قادراً على مواجهة مثل هذه الأزمة، وأن تكون تداعياته ونتائجه الاقتصادية سلبية جداً على الوضع الحالي.

واعتبر المركز أن الإجراءات المبالغ فيها والتي تتخذها حكومة النظام لمواجهة “كورونا” هي إدراك منها لهذه التداعيات الكبيرة لتفشي “كورونا”.

وأوضح أنه من غير المستبعد أن يصل فرض الحظر الجزئي على حركة المواطنين إلى حظر كلي لمدة محدودة إن اقتضت الضرورة لذلك.

وتابع: “هذه الإجراءات التي قامت بها الحكومة السورية ستلقي بأعباء وتكاليف اقتصادية واجتماعية ليست بالقليلة على المجتمع السوري”.

أضاف المركز: “لكن مقاربة الحكومة لهذا الموضوع تنطلق من أن هذه الأزمة هي أزمة أكبر من اقتصادية؛ بل هي أزمة وجودية تمس حياة الناس”.

وأردف: “التكاليف التي سَتُدفع الآن هي أقل بكثير من التكاليف والخسائر التي سيُمنى بها الاقتصاد الوطني فيما لو حدث تفشٍّ واسع للفايروس”.

وختم المركز الموالي للنظام بالقول: “لنا في دول أخرى كإيطاليا وإيران وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية دروس وعبر مما يحدث فيها”.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يعلن عن ثالث حالة وفاة بـ “كورونا” ويعزل هذه المدينة!

وبعد أسابع من النفي، أعلن وزارة صحة النظام عن وقوع 8 إصابات بفيروس كورونا، كما أعلنت عن 3 حالات وفاة إحداها كانت بالحجر الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى