إعلامي إسرائيلي يكشف عن تمديد موعد كان محدداً لإسقاط “بشار الأسد” من أجل تحقيق هذا الأمر!
تحدث الصحفي والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين” عن تأجيل موعد كان محدداً لإسقاط رأس النظام السوري بشار الأسد في عام 2019.
وأوضح كوهين في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر” رصدتها الوسيلة أن اتفقاً جرى قبل ذلك ساهم في تأجيل سقوطه مدة من الزمن.
وقال أن تسليم جـ.ثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في سوريا بأوامر من بشار “ضخت الأوكسجين لنظامه وأجلت سقوطه لبضعة أشهر أو سنة”.
وتوقع كوهين أن تشهد المرحلة المقبلة مصالحة بين جميع الأطراف السورية، مشيراً إلى عدم وجود دور للأسر القريبة من النظام في المستقبل.
وقال: “ثمة أشخاص أو أسر تعتبر خطاً أحمر فمثلا لا شك أن ثلاث عائلات لن يكون لها مستقبل في سورية وهي عائلات الأسد و مخلوف وشاليش”.
وزعم أن اتهـ.ام بشار بالعمالة لإسرائيل “غير منصف”، مشيراً أن التفاهمات بين حافظ الأسد وإسرائيل ترسخت في ذهنية آل الأسد منذ ذلك الحين.
الصحفي والأكاديمي الإسرائيلي كوهين استدرك بالقول أن لـ “تفاهمات الأسد الوالد وإسرائيل مصالح متبادلة وأسباب خاصة وخطوط حمر”، وفق تعبيره.
وأشار إلى حصول إسرائيل على عدة امتيازات من قبل بشار الأسد باستهداف المواقع الإيرانية عقب إسقاطه لطائرة روسية عن طريق الخطأ.
وقال أن بشار سمح لإسرائيل بقـ.صف مواقع إيران في سوريا، كما سهل لها عمليات الاسـ.تهداف عبر تقديم إحداثيات تلك المواقع لإسرائيل.
وأضاف أنه اشترط مقابل ذلك أن عدة شروطها منها أن تنفذ الغـ.ارات الإسرائيلية من لبنان، وتجنب استهـ.داف جنود سوريين او بنية تحتية سورية.
وعن باقي تلك الشروط، ختم كوهين أنه اشترط عدم تزويد المعارضة بالأسـ.لحة، وعدم قصـ.ف الرادارات السورية، وأن تكون مع تنسيق مسبق مع بوتين.
اقرأ أيضاً: محلل عسكري يكشف أهداف دفع تركيا بتعزيزاتها العسكرية إلى الشمال السوري
وفي تغريدة سابقة له، حدد إيدي كوهين موعد إسقاط النظام السوري ورأسه بشار الأسد، مرجعاً تحديد هذا الموعد لمصدر أجنبي لم يسمه.
وقال: “خروج الأسد وللأبد من الحكم في شهر تموز القادم حيث سينهي بشار الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدمير بلده وتشريد شعبه.