النظام يُعاقب شبيحة ريف حلب بهذا القرار!
أثارت قرارات النظام السوري مؤخراً استنكار عدد كبير من تشكيلات “الشبيحة” والموالين التابعين له في ريف حلب، بعد قرار جديد حول فيروس كورونا.
وحدد النظام السوري، حسبما رصدت الوسيلة، عدداً من المناطق التي استثناها من قرار حظر التجول، باعتبارها كانت خاضعة لسيطرته منذ مدة طويلة.
وشمل الحظر معظم مدن وبلدات وقرى ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي التي سيطر عليها النظام السوري.
وذكر مراقبون أن النظام أراد معاقبة هذه المناطق على مشاركتها بالثورة السورية على نطاق واسع.
واستثنى النظام السوري مناطق “مخيم حندرات وعين التل وعويجة والنقارين وتيارة وجبرين والمالكية والنيرب والدويرينة ومير الحصين” من قرار حظر التجول.
كما استثنى النظام مناطق “أم تريكية وشحسور وحريبل وكفرداعل وخان العسل ومنيان والمنصورة وضاحية الأسد والشيخ سعيد” من القرار ذاته.
وتتنوع أهمية هذه المناطق بين ولائها الكبير للنظام، أو أهميتها الاقتصادية أو الجغرافية التي تساعد النظام مالياً.
وأبقى النظام السوري قرار حظر التجول وعزل مناطق في ريف حلب الشمالي كمدن حريتان وعندان وحيان، وريف حلب الغربي كأورم الكبرى والصغرى.
واستنكر عدد من موالي النظام القرارات الأخيرة، باعتبارها تميز بين مناطق خاضعة لسيطرة النظام وأخرى خاضعة لسيطرة النظام أيضاً.
اقرا أيضاً: نظام بشار الأسد يكذب وسائل إعلام روسية
وذكر موقع موالي أن هناك مناطق “لاتخضع لقرار فترة حظر التجول بين المدينة والريف”.
واعتبر محللون أن النظام السوري ينتقم من المناطق التي ثارت عليه بحرمانها من الخدمات الأساسية ومعاملة السكان على أنهم درجة ثانية.
يأتي ذلك على الرغم من الجهود التي بذلها بعض شبيحة هذه المناطق في إظهار ولائهم للنظام السوري.